يخوض المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم مواجهته الثالثة في مونديال كرة اليد بألمانيا والدانمارك ويواجه منتخب الشيلي في مباراة مصيرية سيكون شعارها الانتصار للبقاء في المونديال. المنتخب الوطني انقاد الى هزيمتين عريضتين امام كل من النرويج والدانمارك وهما هزيمتان متوقعتان رغم ان المستوى لم يكن في حجم الانظارات والامال المعلقة على زملاء مكرم الميساوي. تاريخيا المنتخب الوطني اطاح بمنتخب الشيلي كلما واجهه ولم ينهزم في اية مواجهة معه وآخر انتصار للمنتخب الوطني على منافسه اليوم كان في بولونيا خلال الدورة الترشيحية للالعاب الاولمبية التي دارت في افريل 2016. إصرار وعزيمة لا شك في ان لاعبي المنتخب يدركون ان مبارة الشيلي هي مفتاح الدور الثاني والانتصار فقط سيبقى على حظوظ ابناء طوني جيرونا في المراهنة على البطاقة الثالثة المؤدية للدور الثاني. والاكيد ايضا ان المنتخب يعلم انه سيدخل المونديال انطلاقا من هذه المواجهة والفرصة مواتية لاقتلاع اول فوز وانتظار مواجهتي السعودية والنمسا لضمان بطاقة العبور للدور الثاني. الوجه الحقيقي منطقيا منتخب الشيلي ليس لديه تقاليد كبيرة في كرة اليد ولكن الحذر واجب من هذا المنتخب وكلنا في انتظار الوجه الحقيقي للسواعد التونسية القادرة على تقديم وجه افضل مما قدمته في مواجهتي النرويج والدانمارك ولا بد من ان يتسلح كل لاعب بالعزيمة والارادة لكي يحقق المنتخب الانتصار على الشيلي. الاطار الفني ايضا قام باخطاء فادحة وعليه مراجعة اختياراته ودراسة منتخب الشيلي كما يجب لكي لا يقع في فخ المنافس الذي يفرض الاحترام وخصوصا بعد هزمه للنمسا بفارق عريض ايضا. عطاء كبير لجاب الله والشويرف قدم لاعبا الدائرة مروان الشويرف وجهاد جاب الله مستوى كبيرا وكانا جاهزين لتسجيل عديد الاهداف في مواجهتي النرويج والدانمارك وهما نقطة الضوء الوحيدة في المنتخب الى حد الآن ونحن في انظار تحسن مردود بقية اللاعبين وخاصة مصباح الصانعي والعلويني والسوسي والبوغانمي الذين لم نشهد اضافتهم رغم خبرتهم والآن سيكون عليهم تحمل العبء في بقية المشوار لاقتلاع ورقة التأهل التي لن تأتي الا بهزم الشيلي. البرنامج تونس – الشيلي س 15 على الوطنية 2