جدد تجمع المهنيين السودانيين وحلفاؤه في قوى المعارضة، الدعوة للمظاهرات اليوم في الخرطوم وعدد من الولايات والزحف على دور الحكومة، والقصر الرئاسي في العاصمة ضمن حملة "الزحف الأكبر". وحدد بيان مشترك لتجمع المهنيين يضم أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين ومعلمين و3 تحالفات معارضة، نقاط انطلاق المواكب في كل من الخرطوموأم درمان، على أن تتجمع حشود أخرى في الأحياء المعروفة بتفاعلها الشديد وبينها منطقة بري في الخرطوم، وشمبات والكدرو بالخرطوم بحري. وأوضح البيان أنه من المقرر أن يبدأ موكب أم درمان من محطة (الشهداء) ثم يتجه جنوبا ثم شرقا باتجاه القصر الرئاسي، بينما يبدأ حشد الخرطوم من سوق السجانة شمالا عبر جسر الحرية وميدان جاكسون ثم شارع الحرية إلى القصر. ودعا البيان المشاركين في الاحتجاجات إلى الالتزام بالسلمية، واستخدام اللافتات ومكبرات الصوت والهتاف الموحد. مواكب مابتتراجع تاني ✌️ ➖ام درمان ➖الخرطوم ➖القضارف ➖الجزيرة ➖مدني ➖بحري مدن واحياء اخرى ستلحق بالركب الزمان :الخميس 31 يناير ال1ظهراً ????????النصر للوطن والحرية للشعب ????????#موكب31يناير#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/Ltru0gAVFg — اللهم ارحم شهداء الوطن (@rami_6_) 30 janvier 2019 حضور مشرف لاساتذة جامعة الخرطوم في وقفتهم التاريخية بالحرم الجامعي وقد قاموا بترديد النشيد الوطني في نهاية الوقة تضامنا مع ثورة الشعب السوداني في اطار مبادرتهم للانتقال السلمي للسلطة #مظاهرات30يناير#تسقط_بس pic.twitter.com/EYNCmLp5MZ — ???????? HOSHA ???????? (@WADHOSHA) 30 janvier 2019 #موكب30يناير تجمع أساتذة جامعة الخرطوم اليوم 30 يناير وقصيدة نارية للطاغية من أحد العاملين بالجامعة#تسقط_بس pic.twitter.com/02T2GSRzsr — زول دُوَّاس (@mohd4650_omar) 30 janvier 2019 ودعت الحركة الشعبية جماهيرها والشعب السوداني لتصعيد "النضال ضد نظام الإنقاذ بكافة الوسائل السلمية، وحثت على المشاركة في موكب "الزحف الأكبر" وصولا إلى "إسقاط النظام". وأعلنت وزارة الإعلام السودانية، أن مدير جهاز الأمن السوداني أمر بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الاحتجاجات الأخيرة دون تحديد عددهم. وقالت مصادر طبية إن الأمن السوداني لا يزال يعتقل حوالي 37 كادرا طبيا لم يطلق سراح أي منهم وفق الإعلان الحكومي. ومنذ 19 ديسمبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، وأعمال عنف أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما يقدر ناشطون وأحزاب المعارضة عدد القتلى بنحو 50، والحكومة تكذّب.