تونس الشروق ستواصل الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي اجتماعها اليوم السبت ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا لاتخاذ القرار بقبول أو رفض مقترحات الحكومة، وفق ما أعلن عنه الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الجمعة في تصريح إعلامي. وأضاف اليعقوبي عقب جلسة للهيئة دامت أكثر من سبع ساعات، أن الهيئة اقتربت من إيجاد حل بعد المقترحات الجديدة للحكومة، معربا عن الأمل في التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة التعليم الثانوي. وقال "اقتربنا من التوصل إلى اتفاق لكن ذلك يقتضي مسؤولية مشتركة وتفاعلا بناء بين الحكومة والطرف النقابي". ولم يقدم اليعقوبي أية تفاصيل بشأن النقاط التي تتم مناقشة تعديلها داخل الهيئة. من جانبه ذكر كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بتونس منير خير الدين أن الهيئة طالبت بإدراج المنحة الخصوصية ضمن عناصر التأجير القارة وبمراجعة سن التقاعد. يذكر أن اجتماع الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي ضم 24 كاتب عام فرع جهوي والأعضاء التسعة للمكت التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الثانوي وترأسه الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ. قرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي سبقته مساء امس الأول اخبار تؤكد رفض اغلب الجهات لمشروع الإتفاق بعد ان عقدت مجالسها الجهوية واعتبرت ان مشروع الاتفاق لا يرتقي لمطالب الأساتذة ووصفته بالهزيل في حين تواصل اعتصام المدرسين في وزارة التربية ورفع الشعارات ضد وزير التربية حاتم بن سالم . وفي ساحة محمد علي أين انعقد اجتماع الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي تجمع عدد من الأساتذة والمدرسين ورفعوا شعارات تطالب بالتمسك بالمطالب وترفض مشروع الاتفاق الذي أشرفت المركزية النقابية على التفاوض في شأنه. رفض رفض جامعة التعليم الثانوي لمشروع الاتفاق يفتح الأبواب من جديد على الأزمة التي تتواصل منذ اشهر وأدت الى عدم اجراء الامتحانات في كل المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية وتوقف الدروس . كما أدت الأزمة الى تحرك الاولياء ومطالبة الحكومة بالتدخل لحل الأزمة وانقاذ السنة الدراسية وكان الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي قد دعا المدرسين الذين تجمعوا صباح امس بساحة محمد علي الى الالتحاق بالاعتصام مؤكدا ان الجامعة ستبقى على العهد ... كل الجهات في الهيئة الإدارية الوطنية طالبت بتعديل الاتفاق بما يستجيب لمطالب المدرسين لكن يبدو ان الأمر سيأخذ هذه المرة وفي صورة عدم القبول بتوقيع اتفاق منعرجا جديدا قد يعمق الأزمة بشكل غير متوقع ....