نفذ أمس "صايغية" صفاقس وقفة احتجاجية، تنديدا بما وصفوه بالقوانين والمداهمات التعسفية التي لا تخدم القطاع حسب تعبيرهم، ملوحين بالتصعيد.. ومطالبين بتطوير الإجراءات .. الشروق مكتب صفاقس وأكد الناطق الرسمي باسم المجمع المهني للمصوغ محمد السقا ل"الشروق" أن أصحاب المصانع وأصحاب المؤسسات الحرفية والعملة والصناع، قد نفذوا يوم أمس الاثنين وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية صفاقس، قبل الالتقاء بوالي الجهة وتكوين لجنة للنظر في مطالب أهل القطاع. ويمثل اللجنة خمسة أشخاص وهم أمين الحرفة وجمعية التونسيين للمصوغ ورئيس مجلس الحرفة ورئيس نقابة تجار المصوغ بالاضافة الى ممثل المكتب التنفيذي "للكونكت". الحرفيون نفذوا وقفتهم احتجاجا على القوانين التعسفية والمداهمات العشوائية وسعيا الى رد الاعتبار الى أهل المهنة. وتطرقوا في اجتماعهم الى عدة مطالب لعل أهمها رد الاعتبار الى أهل المهنة بعد أن تم تشويههم بطريقة ممنهجة واتهامهم بتهم لم تثبت قضائيا. بل تم الحكم بإتلاف المحجوزات دون العودة الى الاختبارات من ذلك ما تقوم به الديوانة من حجز المصوغ والحكم عليه بالفساد وإتلافه دون إخضاعه للاختبار اللازم من أهل الاختصاص على حد قول الناطق الرسمي باسم المجمع المهني للمصوغ. ويواصل محمد السقا كلامه، مؤكدا أن القطاع يعيش فوضى عارمة. ويحتاج الى إعادة هيكلته وتنظيمه لمنع تسرب الدخلاء اليه خاصة أن أعداد المهنيين كبيرة جدا. إذ ينشط بولاية صفاقس 4 آلاف صناعي و6 آلاف تاجر. وهو ما يمثل مواطن شغل عدد كبير من العائلات وجبت المحافظة عليها مع التأكيد على أن أهل المهنة يؤكدون على ضرورة المراقبة الديوانية ولكن على الا تكون في شكل مداهمات وحجز للذهب والحكم عليه بالفساد والإتلاف وانما المراقبة تكون بحضور أهل المهنة على أن تتم إعادة المحجوز الى أصحابه في صورة ثبوت سلامته. ويؤكد الناطق الرسمي باسم المجمع المهني للمصوغ محمد السقا أن الإشكال الذي يواجهه القطاع يعود أساسا الى تعدد الوزارات المتدخلة في المهنة. ويختم كلامه بأن المهنيين سينفذون وقفة احتجاجية سلمية ثانية بالعاصمة في ساحة الحكومة بالقصبة.