بَعد الزّعامة المحلية والعربية والإفريقية يُطارد الترجي تَاجا قديما - جديدا وهو «السُوبر» التونسي الذي يريد الشعباني أن يكون أوّل الألقاب في عَام المائوية. وفي ظلّ أهمية الرهان تقوم الجمعية بتحضيرات استثنائية لكسب التحدي والظفر ب»السُوبر» على حساب النادي الإفريقي على هَامش المواجهة التي ستجمع بين الجارين في الإمارة القطرية يوم الأحد 24 فيفري (السّاعة 18). ومن المُنتظر أن تَنطلق الرحلة الخَليجية يوم 20 أو21 من الشّهر المذكور. وستتكفل الشركة المالكة لهذه الكأس بمختلف المَصاريف المُتعلقة بالنقل والإقامة وذلك بالتنسيق مع الجامعة التونسية لكرة القدم. ومن المعلوم أيضا أن التلفزة الوطنية ستبثّ هذه القمّة على المُباشر وتبدو فرضية التفريط في حقوق النّقل لقناة عربية من الإحتمالات الواردة. ملف العقود لم تَتّضح بعد الرؤية بخصوص ملف اللاعبين الذين تَنتهي عقودهم في مُوفّى جوان القادم. وفي إنتظار إزالة الغموض عن هذا الموضوع تشير بعض التَسريبات إلى أن الهيئة المُديرة تضع «قضية» أيمن بن محمّد في صدارة الأولويات قياسا بالقِيمة الفنية العَالية للاعب والتعقيدات التي تُرافق عملية التفاوض معه بالمُقارنة مع أسماء أخرى مَعنية أيضا بالتمديد. وتؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن أهل الدار يَعملون على إيجاد «حلّ تَوافقي» يُرضي الطرفين وذلك من خلال تمديد عقد بن محمّد لفترة إضافية حفاظا على الحقوق المادية لشيخ الأندية التونسية الذي له أفضال كبيرة على اللاّعب. وسيتمتّع بن محمّد في المُقابل بإمتيازات مادية معقولة مع ضمان حقّه في خوض تجربة إحترافية في الخارج عند توفّر عرض يَخدم مصلحة اللاعب وناديه الحالي. ولم تستبعد مصادرنا إمكانية وضع بند تسريحي في العقد الجديد لبن محمّد هذا طبعا في صُورة النجاح في تجديد التجربة لفترة إضافية. الجَدير بالذِّكر أن بن محمّد يَأتي في صدارة «الكَوارجية» الذين تَنتهي عقودهم في جوان القادم. وفضلا عن «الجُوكار» الدولي أيمن بن محمّد تَضمّ لائحة اللاعبين المَعنيين بالتَمديد أو»الإستبعاد»: علي الجمل وخليل شمّام وسامح الدربالي وعلي المشاني وغيلان الشعلالي وسعد بقير وآدم الرجايبي. برنامج خاص تَشهد الإدارة الترجية حركية كبيرة في الفترة الحَالية خاصّة أن الجمعية تستعدّ للسفر إلى الإمارة القطرية بمناسبة «السُوبر» التونسي ضدّ النادي الإفريقي. هذا بعد الإنتهاء من «الإحتفال الدولي» المُرتقب في مدينة الثقافة يوم الثلاثاء القادم. وفي هذا السياق تؤكد الأنباء المُتداولة في كَواليس الترجي أن المساعي جَارية لإعداد إستقبال خاصّ لرئيس «الفِيفا» «جياني أنفانتينو» وتؤكد مصادرنا أن عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم طارق بوشماوي يتحرّك في كلّ الاتّجاهات لضمان حضور قائد «الفيفا» مع استقباله بطريقة «مَلكية» كأن ينزل في ضيافة الجهات السياسية الفاعلة في البلاد. وفي إنتظار التأكد من قدوم رئيس «الفيفا» نشير إلى أن الترجي كان قد وجّه الدعوة للكثير من الشّخصيات الرياضية الوطنية والدولية للمُشاركة في احتفالات يوم 19 فيفري والتي تندرج في إطار الإحتفاء بالمائوية. وتتضمّن قائمة المدعوين رئيس «الكَاف» الملغاشي أحمد أحمد وعضو «الفيفا» التونسي طارق بوشماوي المعروف بإنتمائه للترجي فضلا عن رؤساء أشهر وأكبر الجمعيات العربية والإفريقية التي واجهها شيخ الأندية التونسية في مُختلف مُغامراته الخارجية.