قال نبيل صميدة ر م ع الشركة الوطنية لتوزيع البترول (عجيل) ان الشركة تسعى الى تطوير و تنويع خدماتها المسداة الى حرفائها من المؤسسات والافراد والى جذب شركات دولية عاملة خاصة في قطاع النقل. واضاف صميدة في حديث ل»الشروق» ان الفترة الماضية شهدت إطلاق خدمات «عجيل البحرية « التي أصبحت موجودة في كل الموانيء التجارية والبحرية و الترفيهية وعددها نحو خمسين ميناء على كامل الشريط الساحلي وأنها بصدد إنهاء لمسات مشروع عملاق يستهدف تزويد البواخر في عرض البحر دون الاضطرار الى الرسو على أرصفة الموانىء خاصة وان كل باخرة تتزود بكميات يمكن ان تصل او تتجاوز 30 ألف لتر من المحروقات. ورصدت الشركة لهذا المشروع الكبير نحو ثلاثين مليارا وينتظر أن يكون جاهزا في بداية 2021 وسيكون له مستودع خاص بطاقة تخزينية عملاقة بحلق الوادي وسيمتلك باخرة خاصة هي عبارة عن محطة وقود عائمة ومتجولة في البحر تتولى تزويد كل البواخر في عرض البحر. وسيعطي هذا المشروع للشركة إشعاعا دوليا وسيجعلها تثمن موقع تونس الاستراتيجي في قلب المتوسط وسيجعلها تنافس موانىء مالطا و مرسيليا و جنوة ويضمن لها مكانا في الطرق السيارة البحرية. هذا المشروع سيتم بشراكة مع مؤسسات حكومية أبرزها شركة الملاحة التي تستهلك بواخرها سنويا ما يفوق 100 مليار للتزود بالوقود بعضها في الخارج. وبخصوص نشاط قسم الغاز في المؤسسة ( عجيل غاز ) قال ر م ع عجيل ردا على سؤال الشروق حول اضطرابات توزيع قوارير الغاز السائل في الشتاء وخاصة في ذروة موسم البرد والثلج وعدم تكوين مخزون استراتيجي لموسم ذروة الاستهلاك. "إن نشاط الغاز موسمي وله ذروتان هما ذروة رمضان وذروة الشتاء وتراجع الحرارة وان المؤسسة اتخذت الاحتياطات اللازمة بصفة مسبقة بأن وفرت نحو 150 الف قارورة جديدة ورفعت في طاقات انتاج مصانع التعبئة برادس و قابس و بنزرت الى نحو 80 الف قارورة يوميا اضافة الى اللجوء الى طاقات اخرى تقدر بحوالي 10الاف قارورة جديدة من الجزائر بمقتضى اتفاقية شراكة معها وتحديدا مع مؤسسة نفطال العمومية".