تحتفي الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية التي تنتظم في الفترة من 15 إلى 21 مارس المقبل بالسينما التونسية.ويتضمن الاحتفاء تكريم السينما التونسية بعرض مجموعة من الفعاليات الفنية. ومن بين الفعاليات 20 معلقة واستضافة عدد من صناع السينما التونسية وروادها ومعرض لأهم الافلام السينما التونسية وكتاب بعنوان " السينما التونسية في الألفية الثالثة" باللغتين العربية والفرنسية من تأليف التونسي طارق شعبان. وتشهد الدورة عرض 8 من أهم أفلام السينماالتونسية من بينها :»ريح السد» إخراج نوري بوزيد وفيلم «صندوق عجب» إخراج رضا الباهي وفيلم «الهائمون» إخراج ناصر خمير وفيلم «نحبك هادي» إخراج محمد بن عطية وفيلم «على كف عفريت إخراج كوثر بن هنية. أفلام في المسابقات الرسمية تشارك السينما التونسية في المسابقات الرسمية للمهرجان بالأفلام التالية: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة «في عينيا» للمخرج نجيب بالقاضي يروي الفيلم قصّة مهاجر تونسي يُدعى لطفي، يعيش بمدينة مرسيليا الفرنسية حيث حالفه الحظ هناك ليفتح متجرا لبيع الأجهزة الإلكترونية، وهناك ينتظر لطفي رفقة زوجته الفرنسية «صوفي» مولودا، لكن حادثة مأساوية أجبرته على العودة إلى تونس ووضعته في مواجهة مع الماضي الذي هرب منه وهو ابنه يوسف الذي هجره في سنواته الأولى بعد أن علم بمرضه بالتوحد، مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة «الغزالة» إخراج هاجر النفزي «غزالة» هو عنوان فيلم يسلّط الضوء على راقص يعيش بمنطقة سيدي عمر من ولاية الكاف. وتطمح المخرجة من خلاله إلى تقديم طرح جديد للسينما التونسية وتأمل تمثيل الهوية التونسية ضمن مخزونها الثقافي عموما وبصفة خاصة المخزون الثقافي للكاف وتحديدا التراث الغنائي الراقص. الفيلم من انتاج ''الحرة للإنتاج'' سيصوّر بالكامل في ولاية الكاف وسيمثّل مجالا لإبراز الجمال الطبيعي للجهة وخصوصا لأرياف المنطقة مسابقة الأفلام القصيرة «رقصة الفجر» إخراج آمنه النجار يروي الفيلم معاناة مرضى القصور الكلوي الذين ينتظرون أن يتبرع أحد ما بكليته لهم. «القسم الرسمي» خارج المسابقة «الهدية» إخراج لطيفة دغري في الذكرى السنوية الأولى لزواجها، تقرر مريم الشابة المحافظة والمحجبة إعادة عذريتها وإعادة نفسها إلى حالتها الأولى لتعود عذراء من جديد أمام زوجها صبري سائق التاكسي. هديتها الساذجة والبائسة بشكل متناقض ستقودها إلى إدراك معنى التحرر. أفلام التكريمات «ولدي» إخراج محمد بن عطية ويروي الشريط قصة كهل يُدعى رياض (محمد ظريف) يشتغل سائق رافعة في ميناء بحري بتونس، يكرّس حياته صحبة زوجته نازلي (منى الماجري) للاعتناء بابنهما الوحيد سامي (زكريا بن عايد) على حساب حياتهما الخاصة.. يحاولان توفير كل ما يطلبه ابنهما الذي يستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا ويعاني في نفس الوقت من نوبات الصداع النصفي.