لا تزال رئيسة بلدية القلعة الصغرى سميحة بوراوي، تتحسس طريقها، إلى الأخذ بزمام الأمور داخل البلدية، فالرئيسة الشابة التي تم انتخابها بأغلبية مريحة داخل المجلس البلدي، لم تُظهر إلى الآن تمكّنا من تسيير الأمور وحسن إدارتها، بل إن البعض من المواطنين والناشطين في المجتمع المدني يذهب إلى اعتبار أنّ قراراتها تفتقر للاستقلالية، وأنّ هناك تأثيرات حزبية واضحة على أدائها، حسب تقديرهم. وبعد أكثر من سبعة أشهر، على تنصيبها، اكتفت رئيسة البلدية ببعض التدخلات واتخاذ بعض القرارات التي تهم الشأن اليومي للمواطنين، وبتنفيذ جزء من مخطط الاستثمار التشاركي، الذي صادقت عليه النيابة الخصوصية السابقة، ولم يلمس مواطنو القلعة الصغرى بصمة أو أثرا، يُذكر خصوصا في المناطق الملحقة حديثا بالتراب البلدي. ويرنو اهالي منطقة القلعة الصغرى، ان تتمكن رئيس بلديتهم من اتخاذ جملة من القرارات للنهوض بالمنطقة، على المستوى التنموي والاجتماعي.