أقدم أحد المنحرفين على اقتراف عملية سرقة من داخل محل مسكون بالبقالطة، قبل خمس سنوت باستعمال الخلع والتسور حيث تمكن من الاستيلاء من داخله على كمية هامة من المصوغ إلا انه بعد فترة وجيزة تم إلقاء القبض عليه وأنكر هذه التهمة ثم اعترف فيما بعد بارتكابها بعد مواجهته بالحجج الدامغة لكنه أصر على أنه فرط في المسروق وإنفاق كل ثمنه على ملذاته الخاصة. وقد تمت احالته على القضاء في تلك الفترة وحكم بالسجن مدة خمس سنوات قضاها جميعا دون الحط منها لأنه من ذوي السوابق العدلية، ومنذ أسبوع تقريبا أطلق سراحه لانتهاء المدة ومباشرة شرع في العمل بحضائر البناء ليثبت للسلط الأمنية انه تاب وعاد الى الجادة إلا ان ذلك لم يمنع الوحدات الأمنية بالمكنين من إخضاعه للمتابعة حتى تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالمكنين من إلقاء القبض عليه وهو بصدد التفريط في جزء من المصوغ الذي سبق أن سرقه. وبالتحري معه تبين أنه أخفاه وردمه تحت التراب بمقبرة البقالطة قبل دخوله السجن وبعد خروجه منه تولى إخراجه ومحاولة التفريط فيه بالبيع الا انه تم ضبطه متلبسا فتم الاحتفاظ به وإعادة المسروق الى صاحبه ولا تزال الأبحاث متواصلة بالفرقة المذكورة.