لاقى قرار الهيئة المديرة لفريق باردو بمعاملة الترجي بالمثل من خلال عدم توفير تذاكر لجماهير الفريق الضيف على غرار ما حصل في لقاء الذهاب عندما رفضت هيئة الترجي حضور جماهير «البقلاوة»، صدى طيبا لدى جماهير الملعب التونسي التي استحسنت هذا القرار خاصة ان ادارة النادي أكدت ان هذا التمشي سيقع اعتماده مع جماهير كل الفرق التي لم تسمح بدخول جماهير الملعب التونسي لملاعبها وذلك لردّ الاعتبار لأحباء البقلاوة. زويتة يخلف عيسى رحيل المدرب محمد المكشر رافقه رحيل مدرب الحراس بوراوي عيسى بعد ان باتت حراسة المرمى في الفريق تمثل نقطة الضعف الاكبر وهو ما جعل هيئة الملعب التونسي تتعاقد مع مدرب الحراس عادل زويتة الذي تسلم مهامه عشية أمس علما بانه سبق له خوض عديد التجارب مع المنتخب الوطني والنجم الساحلي والنادي الافريقي والنادي البنزرتي. من جهة ثانية من المنتظر ان يقع اعادة قيس العمدوني الى حراسة عرين «البقلاوة» في مواجهة الترجي يوم السبت وذلك اعتمادا على عامل الخبرة الذي مازال يفتقده الشاب مهدي بن مراد. عودة المصابين تشهد تشكيلة الملعب التونسي يوم السبت غياب متوسط الميدان حمزة حدّة بسبب عقوبة الانذار الثالث و في المقابل يستعيد المدرب محمد العياري خدمات الظهير الايمن محمد صالح المهذبي ومتوسط الميدان الكونغولي جونيور لوسوكو. كما ان حمزة الهمامي تماثل للشفاء وعاد للتدرب مع المجموعة لكن مشاركته في لقاء «الدربي» تبقى مستبعدة بسبب ابتعاده لفترة طويلة عن المباريات الرسمية. عودة المهذبي للجهة اليمنى ستجعل بنينة يعود الى محور الدفاع رفقة الميهوبي مع امكانية تعويل مدرب الفريق على ثلاثة لاعبين في المحور باضافة المدافع ديسم بن نصر. ثلاثة أجانب على الخط اختار رئيس الملعب التونسي جلال بن عيسى عدم التسرع في اختيار المدرب الجديد للفريق، وضمت قائمة الاسماء عديد المدربين التونسيين وكذلك بعض الاجانب على غرار السويسري ميشال دوكاستال والفرنسيين دانيال سانشاز وبرتران مرشان وجيرار بوشار، الى جانب حاتم الميساوي وشكري الخطوي. وتفيد المعطيات التي بحوزتنا بان هيئة النادي صرفت النظر عن الثنائي ديكاستال وسانشيز نتيجة مطالبهما المالية المجحفة والتي لا تتماشى مع امكانات الفريق المالية، بينما مازالت المفاوضات مع مارشان متواصلة. ادارة «البقلاوة» لن تعلن عن المدرب الجديد الا بعد لقاء السبت امام الترجي.