طرابلس(وكالات) كشفت أمس صحيفة العربي الجديد أن تونس تحتضن هذه الأيام اجتماعات بين ممثلين عن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مع ضباط تابعين لحكومة فائز السراج لتناول الأوضاع العسكرية في طرابلس وغرب البلاد . وكانت مصادر عسكرية كشفت مؤخرا أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يخطط لاقتحام العاصمة طرابلس لتطهيرها من الميليشيات المحسوبة على جماعة الإخوان. لكن اتفاقا جرى بين حفتر والسراج الأسبوع الماضي في العاصمة الاماراتية أبو ظبي أنتج اتفاقا سياسيا لإجراء انتخابات عامة تنهي الفترة الانتقالية . وتقول تقارير ليبية إن اتفاق حفتر والسراج قد يجنب الطرفين صراعا جديدا خاصة بعد الأنباء عن مخطط لاقتحام طرابلس . ورحبت دول عربية وغربية وقوى سياسية ليبية بمخرجات الاجتماع الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر الأسبوع الماضي، في أبوظبي. وقالت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا إن السراج وحفتر اتفقا بحضور المبعوث الدولي غسان سلامة، على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي سنوات من الصراع وتوحد المؤسسات.وأعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ترحيبها بتقدم المحادثات التي تقودها الأممالمتحدة من أجل إحلال الاستقرار في ليبيا، بحسب ما نشرت البعثة في حسابها الرسمي في موقع «تويتر». ودعت ألمانيا جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بجدية أكبر من أجل الوصول إلى حل سياسي في إطار الخطة التي تقودها الأممالمتحدة. وأبدت برلين استعدادها لتقديم الدعم لليبيا باعتبارها شريكا على الأمد الطويل.