نجح الاتحاد المنستيري في اقتلاع فوز ثمين في القيروان بالذات امام شبيبة المكان في مباراة «الحقيقة» باعتبارها من فئة ست نقاط, و جعله هذا الانتصار يغادر لاول مرة منذ بداية الموسم المرتبة الاخيرة فيما عمق جراح الشبيبة التي قدمت اسوأ لقاء لها و انقادت الى هزيمة قاسية لكنها مستحقة نظرا للمردود الضعيف جدا الذي قدمته رغم انها تعيش رجة نفسية بعد ان وقع التعاقد مع المدرب سفيان الحيدوسي. الشبيبة في غياب مصعب ساسي و علاء بن دحنوس لاسباب صحية و سليم باشا بسبب الانذار الثالث لاحت و كانها بدون روح فوق الميدان حيث تعددت اخطائها الفردية و الجماعية مقابل مردود ممتاز جدا لابناء لسعد الدريدي الذين استحقوا هذا الانتصار عن جدارة بل كان بامكانهم التسجيل اكثر من هدفين. الاتحاد دخل المباراة بقوة معتمدا اساسا على سرعة و توغلات « رفيق كابو « الذي ابلى البلاء الحسن طوال المدة التي لعبها قبل ان يغادر بمفعول الاصابة, كما ان لسعد الدريدي نجح تكتيكيا في هزم منافسه سفيان الحيدوسي و لاح الاتحاد افضل و اخطر من الشبيبة حيث سيطر بالطول و العرض و قدم عرضا كرويا ممتازا توجه بهدفين, الاول كان بامضاء علي العمري في الدقيقة 20 اثر غلطة فادحة من الدفاع و تحديدا رامي بوشنيبة, و الثاني باقدام عمران عامر في الدقيقة 22. في الشوط الثاني و لئن تغير مستوى الشبيبة فان واقعية الاتحاد حالت دون ذلك و اعتمد الحيدوسي على خطة 4-1-4-1 مستعملا وسط الميدان كنقطة قوة الفريق لكنها خطة غير ناجحة بما ان الدريدي هو الاخر عرف كيف يمتص رغبة الشبيبة في العودة في اللقاء و حافظ الاتحاد على تناسقه و تركيزه الى حين الدقائق الاخيرة حيث قبل هدف لامين سيلا في الدقيقة 90 تقريبا فحتى خروج علي العمري بالورقة الحمراء لم يتاثر به زملاء جراد و خرج الاتحاد منتصرا في نهاية المباراة محققا بذلك انتصارا ثمينا امام منافس مباشر له في الترتيب. تشكيلتا الفريقين الشبيبة: علي الفريوي – رامي بوشنيبة ( اسامة الرمضاني ) ( محمد المطيري ) – جونيور توماس – هيثم العيوني – حمزة الربعي – الخليل تراوري – رياض الفريوي – محمد العويشي ( علي القربي ) – ياسين الصالحي – اسامة بوقرة – لامين سيلا. الاتحاد: محمد علي جراد – زياد المشموم – حسام الدين السديري – عمران عامر – فهمي بن رمضان – علاء زهير – الياس الجلاصي – عزيز الشتيوي (فهمي قاسم) – علي العمري – رفيق كابو (امين الصباحي) – ياسين العمري (المانع بن حسين).