تونس (الشروق) أكدت لجنة الدفاع عن عائلات الرضع ان جل المعطيات التي يصرح بها اعضاء لجنة التحقيق الوزارية ليست سوى مغالطات للرأي العام في محاولة للتستر على ملابسات الحادثة وقبر كل الادلة التي من شأنها ان تكشف الحقيقة وتحدد المسؤوليات. ولاحظت هيئة الدفاع عن الضحايا انه لم يتم اعلام الاولياء بحصول الوفاة في ابانها وعدم مصارحتهم باسبابها الحقيقية بل وتعمد مغالطتهم إضافة الى ما شاب اجراءات تسليم الجثامين من غموض وحث الاولياء على التسريع في دفن الجثامين دون اخذ للعينات او اخضاعها للتشريح الطبي كما وقع في ثلاث حالات فقط من جملة الوفيات المسجلة لديها. وأوضحت الهيئة انه بتاريخ 13 مارس2019 توصلت الهيئة بعدد 14 تكليفا كتابيا مرفقا بوثائق مع جملة من الشهادات التفصيلية بعد جلسات سماع متتالية لثلاثة ايام مع عائلات توفي ولدانهم في الفترة الفاصلة بين 06 مارس 2019 الى اليوم في مركز التوليد وطب الرضيع بتونس. و تاكد لديها ان عدد حالات الوفاة مرشح للارتفاع كما تأكد ان عدد 2ملفات اخرى تعهد بها بعض المحامين من خارج اللجنة كل هذا في انتظار مقارنتها بالملفات التي بلغت النيابة العمومية. وقد تناهى لها جملة من المعطيات عن تغييرات جوهرية صلب تركيبة لجنة التحقيق الوزارية نتيجة تضارب مصالح وشبهات حول اعضائها بما يعزز اليقين لديها في انعدام مصداقية ابحاثها واعمالها.