أعلن نزار الشعري أمس عن إطلاق حركة قرطاج الجديدة والتي ينوي من خلالها تقديم قوائم من الشباب بين 23 و 45 سنة في كل الدوائر الانتخابية التشريعية المقبلة. وتأتي هذه الحركة لمواصلة ما بدأه عدد من العاملين في المجتمع المدني من بينهم نزار الشعري منذ شهر ديسمبر من العام الماضي بإطلاق مبادرة المجلس الأعلى للشباب والتي قدموا من خلالها مقترحا تشريعيا لتحفيز الشباب على الانتخاب. خاصة وقد بات من الجلي أن أغلب مكونات الساحة السياسية الحالية في تونس لا تهتم بتمكين الشباب وادماجه في الحياة العامة بل وتتمنى احيانا عزوفه حتى يبقى الوضع على ماهو عليه. وقد أكد الشعري أن عددا كبيرا من الخبرات والقيادات ورجال الأعمال يساندون هذه الحركة لما رأوه فيها من قدرة على حلحلة الوضع السياسي الراكد والمتعفن من جهة ومن طريقة سلمية وحضارية راقية لإنتقال السلطة بين الأجيال. وقد حمل نزار الشعري رئيس قرطاج الجديدة الشباب المسؤولية في ما سيكون عليه الوضع في تونس إثر الاستحقاق الانتخابي القادم حيث لا يمكن الحديث عن تغيير حقيقي الا بثورة تشريعية كبيرة من خلال طوفان شبابي على المجلس النيابي القادم.