عين دراهم (الشروق) أكّد حامد متهني رئيس بلدية الخمايرية التابعة لمنطقة حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم ان احتجاجات سكان المنطقة البلدية هو عبارة عن زوبعة في فنجان وان التشكيك في نتائج مناظرة انتداب 15 بين عملة وموظفين أمر مرفوض. وأضاف ان المناظرة تمت حسب مقتضيات المدونة المهنية بعيدا عن كل محاباة أو محسوبية ومع ذلك فقد قرر المجلس البلدي بالإجماع إلغاء نتائجها وفتح تحقيق حول تسريب هذه النتائج. وحول تقديم عضوين من المجلس البلدي لاستقالتهما أوضح حامد متهني انه فعلا تقدما العضوان بالاستقالة لكن المجلس البلدي لن يقبلها نظرا للحاجة الملحة لكل الاعضاء من اجل دفع منوال التنمية بالمنطقة وتحسين واقع المنطقة البلدية المحدثة. اما بخصوص الإنارة العمومية فإن البلدية تتدخل في عملية صيانة الفوانيس بالتنسيق مع المجلس الجهوي وبلدية عين دراهم هذا وسينطلق مشروع في تركيز الانارة العمومية بمدخل قرية حمام بورقيبة على مستوى المحطة الاستشفائية ومدخل الحمام العربي بكلفة 400 ألف دينار. وأضاف متهني ان البلدية تتدخل بالتنسيق مع مصالح التجهيز والفلاحة في عملية الصيانة وسيتحسن الاداء بمجرد تحسن الامكانيات وقد تمكنا من الحصول على تمويلات للبلدية بقيمة 3.3 مليون دينار للعناية بالبنية التحتية من مسالك وإنارة وتجميل مداخل المدينة وتركيز مستودع بلدي وسوق أسبوعية، ونحن ننتظر وصول معدات على غرار آلة كاسحة وشاحنة وهي معدات بقيمة 400 ألف دينار من شأنها ان تنظم وتطور التدخل البلدي. كما تم بالتنسيق مع مندوبية الفلاحة واتحاد الفلاحين لربط المنطقة السقوية حمام بورقيبة بسد بربرة وستنطلق الاشغال ل 400 هكتار من جملة 800 هكتار، واما بالنسبة للمنطقة السقوية الخمايرية والتي تمسح حوالي 70 هكتار فإن الإشكال في تقادم القنوات والتي تتطلب مشروعا في الصيانة والتجديد علما وانه تم ربطها بسد بربرة. رئيس بلدية الخمايرية أكّد أن الجميع من مجلس بلدي ومواطنين أمام مسؤولية النهوض بالمنطقة وتطبيق المشاريع التشاركية والعمل على استغلال المخزون الطبيعي للمنطقة من أجل تركيز مسلك سياحي لتنشيط الحركة السياحية والدورة الاقتصادية وخلق مشاريع تثمن المنتوج الطبيعي والغابي الذي تتميز به المنطقة وتحويلها لقطب صناعي وسياحي. هذا ويتم بالتنسيق مع رئيس مجلس الشباب التونسي جلال الطويهري وضع اللمسات الأخيرة من أجل فتح مركز العلاج من الإدمان خاصة وكل المقومات مناسبة لبعث هذا المركز والذي سيعزز البنية التحتية بالمنطقة ويوفر فرص تشغيل جديدة.