تونس- الشروق: عقدت قيادات الاتحاد الوطني الحر أمس ندوة صحفية قدّمت خلالها أسباب إلغاء الاندماج مع حركة نداء تونس وكان أبرزها عدم تنفيذ بنود اتفاقية الاندماج وعدم احترام قاعدة المناصفة في تركيبة الهيئة السياسية بين الحزبين. وقالت يسرى الميلي الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الوطني الحر إن فك الارتباط مع حركة نداء تونس كانت له عدة أسباب موضوعية من بينها عدم تنفيذ بنود اتفاقية الاندماج التي تم امضاؤها بين قيادات الحزبين وخاصة على المستوى الجهوي والمحلي. وعلى المستوى المركزي لقيادة الحزب فقد بينت الميلي ان قيادة نداء تونس لم تحترم قاعدة التناصف بين قيادات الحزبين في تكوين الهيئة السياسية لحركة نداء تونس وأخيرا سحب صلاحيات لجنة اعداد المؤتمر التي كان يرأسها رضا شرف الدين لصالح الهيئة السياسية. وقالت الناطقة الرسمية ان حزب الاتحاد الوطني الحر عاد كحزب مستقل وسيعمل على المحطات الانتخابية المقبلة الرئاسية والتشريعية مع الاعداد لعقد مؤتمره قبل الانتخابات من اجل اختيار قيادة منتخبة. ومن جهة أخرى بينت الميلي ان حزبها منفتح على كل مبادرات تجميع العائلة الوسطية «بما فيها مبادرة رئيس الجمهورية» مضيفة انه اذا قرر سليم الرياحي رئيس الحزب الترشح في الرئاسية سيكون هو مرشحه وان لم يرغب في ذلك سيتم اما اختيار شخصية اخرى من داخل الاتحاد الوطني الحر او من خارجه.