– مكتب الساحل: أكّد رئيس بلدية شط مريم سمير العذاري أن العائق الأكبر الذي اعترض سير عمل المجلس البلدي هو الجانب المادي سواء من حيث الإمكانيات البشرية والأموال أو المعدات والتجهيزات بحكم أن البلدية محدثة. وقال العذاري في لقاء مع "الشروق" "نحاول العمل بالموجود رغم قلته ومحدوديته في انتظار الاعتمادات التي رصدتها الحكومة للبلديات المحدثة". و أضاف العذاري أنّ "النظافة والتنوير العمومي من الملفات التي تمس المواطن بصفة مباشرة في انتظار الاشتغال على اهم شيء وهي التنمية في منطقتنا والتي تعتبر غائبة ولا يمكن أن نشرع فيها إلا بالاعتمادات التي نتمنى أن لا يطول انتظارها، ويعتبر مشروع التطهير في منطقتنا من الأولويات المطلقة بالنسبة إلى مجلسنا البلدي ونحاول حل مختلف الإشكاليات خاصة العقارية منها". وأشار العذاري إلى تدخل المجلس البلدي "لحل مشكل المدرسة الإعدادية التي سترى النور قريبا ووصلنا إلى إجراءات تخصيص قطعة الأرض ونحاول قدر المستطاع وبالإمكانيات المتاحة تحريك عجلة التنمية بالمنطقة سواء على المستوى الثقافي أوالرياضي وغيرها، وهنا كالعديد من المشاريع الجديدة التي سترى النور في شط مريم انشاء الله ". ووجه العذاري نداء لمواطني المنطقة قائلا "البلدية بمفردها غير قادرة على فعل شيء، العمل البلدي هو شراكة مع المواطن، ندعو المواطنين إلى التعاون معنا وهذا ما نسعى إلى تفعيله من خلال تواصلنا مع الجمعيات ومع المواطن من خلال الجلسات قصد تحسيسه وهناك بوادر طيبة في هذا المجال ." وحول الإجراءات المتخذة بشأن التجاوزات خاصة على مستوى البناء العشوائي قال العذاري إنه "كإجراء عاجل بدأنا في مراجعة مثال التهيئة العمرانية وسنحاول الحد من التوسع العمراني على حساب الأراضي الفلاحية إلى جانب إجراءات أخرى تخص قرارات الهدم التي تعد بالعشرات رغم افتقارنا للتجهيزات اللازمة لتنفيذ هذه القرارات ومع ذلك قمنا بتنفيذ البعض منها بمساعدة من البلديات المجاورة وهناك قرارات أخرى مستقبلية سيقع تنفيذها".