القدس المحتلة (وكالات) حذرت الأممالمتحدة من التبعات الكارثية لتصعيد العنف في غزة بعد تبادل إطلاق النار بين حركة حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن «الهدوء الهش» عاد إلى المنطقة، ولكن الوضع لا يزال «متوترا للغاية». رفضت أمس الخميس الفصائل في قطاع غزة وقف مسيرات العودة، مع تعهدها بمنع انزلاقها نحو مواجهة عنيفة، وذلك خلال اجتماع مع الوفد الأمني المصري الذي نقل عرضا «إسرائيليا» للتهدئة. ومن جهته قال موقع إلكتروني استخباراتي عبري إن الوضع في قطاع غزة سيزداد تدهورا خلال الساعات القليلة المقبلة.و ذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري «ديبكا»، أمس الخميس، أن التوقعات «الإسرائيلية» تشير إلى أن حركتي، «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، سيحتفلان ب»الفوز» على جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أثناء مجريات المظاهرات التي ستخرج يوم السبت المقبل، للاحتفال ب»يوم الأرض» الفلسطيني، الذي يوافق الثلاثين من مارس من كل عام؛ وذلك على حد قول الموقع الاستخباراتي. ومع اقتراب ذكرى «يوم الأرض» الفلسطيني، تجرى استعدادات كبيرة في قطاع غزة لتنظيم مسيرة مليونية قرب السياج الأمني، الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبهذه المناسبة، دعت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة بغزة، إلى أوسع مشاركة في «مليونية الأرض» التي ستقام غدا السبت، في مخيمات العودة الخمس القريبة من السياج الأمني، معلنة أن يوم السبت إضراب شامل. وحول آخر الاستعدادات ل»مليونية الأرض»، أوضح عضو الهيئة الوطنية، القيادي بالجبهة الديمقراطية، محمود خلف، أنه «تجرى حاليا حملة تحشيد واسعة للمسيرة المليونية من كافة مناطق قطاع غزة، من أجل التواجد الكثيف مخيمات العودة».