ظهر انه يزايد ويركب على الأحداث ويبحث عن الشو الإعلامي والتموقع المصلحي. هو محسن مرزوق الذي كان أول أمس من بين الذين زايدوا بإشاعة هدم قبر الفقيد الشاعر الصغير أولاد احمد حيث بعث وفدا من الحزب وأصدر بلاغا وندد في تصريحات مزيفة لمجرد إشاعة كاذبة لا أساس لها من الصحة. هذا سلوك غير سليم بالمرة من قبل مرزوق، تضاف اليه عودته مؤخرا إلى التباهي بدور محوري موهوم في إيقاف المد الإخواني لحركة النهضة في تونس زمن الترويكا، وهذا ما يضعه اليوم في سكيزوفرينيا غريبة بحكم انه واحد من مكونات الائتلاف الحاكم جنبا الى جنب مع حركة النهضة. كما انه صاحب خطاب يبحث عن إيجاد مبررات لواقع صعب مليء بالمشاكل تعيشه البلاد لا يمكن لأحد نكرانه.