في سابقة اولى في تاريخ الشبيبة كان التنافس على أشده من اجل الفوز بتسيير دواليب الشبيبة خلال الجلسة العامة الاخيرة وعاش الاحباء انتخابات استثنائية وساخنة تداخل فيها السياسي في الرياضي بمحاولة الحزبين النداء والنهضة المسك بادارة هذه الجمعية العريقة. لقد كان المشهد بمثابة النسخة الكربونية لما حصل في الانتخابات البلدية ليرتفع صاروخيا عدد المنخرطين فجأة إلى ما يقارب الالفي منخرط ما جعل اللجنة المستقلة الإنتخابات في الجامعة تتدخل للاشراف على هذه الإنتخابات بحكم المشاكل والاتهامات المتبادلة بين القائمات الثلاث المترشحة والتي حالت دون اجرائها في موعدها لتترشح في الاخير قائمة محمد المامني ببرنامج عمل ثري ولكن وهذا الاهم أن المشروع الذي دخلت به هذه الهيئة لم ير النور في جميع الفروع وخصوصا في أصناف الشبان وعلى مستوى البنية التحتية حيث بقيت الأصناف الشابة والأكاديميات تتدرب في ملعب واحد وهو ملعب علي الزواوي في ظروف صعبة للغاية لا علاقة لها بالتكوين القاعدي السليم الى جانب النقص الفادح في التجهيزات الرياضيات. فوضى تسييرية اما النقطة السلبية الكبيرة في هذه الهيئة فهي غياب الإنسجام بين بعض أعضائها وتفرد البعض الاخر بالرأي والاتهامات المتبادلة ومما زاد في توتر الأجواء انعدام التواصل بين أعضاء الهيئة وعدم الإتفاق في بعض المسائل والملفات المطروحة مع رئيس النادي الشيء الذي أوجد فوضى تسييرية انتهت الى حد الآن باستقالة ثلاثة أعضاء وهو رئيس فرع كرة القدم السيد الجامعي ووسام الجمالي ورئيس فرع كرة السلة محمد سليم المجبري والقائمة مرشحة للزيادة ما لم يقع تدارك عديد الأخطاء التسييرية التي سجلت حضورها بقوة مع هيئة المامني. نتائج دون المأمول هذه المشاكل الإدارية ولدت أزمة تسييرية ألقت بظلالها على نتائج الفروع الثلاثة فاكابر كرة القدم في وضعية حرجة للغاية في أسفل الترتيب وكل المؤشرات تؤكد ان الفريق سيظل يصارع البقاء الى آخر جولات البطولة الى جانب خيبة انسحابه من سباق الكأس ضد اتحاد بوسالم وموسم السلة انتهى في مشوار البطولة ولم يبق سوى نصف نهائي الكأس ونتائج اليد كارثية هذا الموسم اما نتائج الشبان فحدث ولا حرج في ظل انعدام الإمكانيات..كل هذا يستدعي من الهيئة إعادة النظر في عديد الأمور ومعالجة الوضع والقيام باصلاحات شاملة لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان.