موسكو (وكالات) في أول تعليق روسي على أحداث الجزائر بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ما تشهده الجزائر شأن داخلي ويجب تفادي أي تدخل خارجي فيه. وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية امس الأربعاء، أن الكرملين يتابع عن كثب تطور الأوضاع في الجزائر، معبرا عن أمل موسكو بألا تؤثر تلك الأحداث على العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين. ومن جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان إن استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة «لحظة تاريخية في تاريخ الجزائر»، وإن باريس تثق في قدرة الجزائريين على مواصلة الانتقال الديمقراطي بطريقة هادئة، وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الشعب الجزائري هو صاحب القرار في المرحلة المقبلة. وذكر وزير خارجية فرنسا في بيان أن الجزائريين أظهروا خلال حراكهم الشعبي في الأسابيع الأخيرة أنهم مصممون على التعبير عن إرادتهم بصوت عال. وسبق تصريح لودريان تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو قال فيه إن الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية.