تونس - الشروق : نزيهة بوسعيدي المدرسة الاعدادية السيجومي بالملاسين هي مدرسة يؤمها يوميا 596 تلميذا شهدت مؤخرا اشغال تهيئة وصيانة اضفت جمالية على المدرسة وجعلتها في حلة جديدة تستجيب لشروط المؤسسة التربوية التي تساعد على الدراسة والتدريس في ظروف طيبة وملائمة . ووفقا لمديرها علي المانسي دامت اشغال التهيئة والصيانة سنتين بعد ان تم صرف قرابة 500 الف دينار لفائدتها فتم انجاز قاعة مراجعة وقاعة اعلامية مجهزة وقاعة تدريس عادية وتبليط الساحة وسوف تتم غراسة نباتات الزينة فضلا عن اشجار الزيتون وتمت عملية الطلاء بالداخل والخارج وتم احداث مركبات صحية للتلاميذ اي اعادة تهيئة شاملة. وفي اطار الحرص على توفير الانشطة الثقافية بالمدرسة الاعدادية قال انه تم بالتنسيق مع جمعية «كن صديقي» احداث نادي المطالعة والرسم والصحافة والراديو والمواطنة وتخصيص يوم الجمعة لممارسة هذه الانشطة بعد ان كان النشاط الثقافي منعدما بالمدرسة . وحول الصعوبات التي تواجهها هذه المدرسة الاعدادية افاد ان الصعوبات هي بالاساس امنية لان المدرسة في احيان كثيرة تكون وجهة المنحرفين الذين يضايقون التلامذة لافتكاك ما لديهم من مال او يروعونهم بافتكاك هواتفهم الجوالة واحيانا يروجون الزطلة وهذا ما دفعني كمسؤول اول في المدرسة بالخروج رفقة الحراس لحماية التلامذة. كما راسلت السلط الامنية لتركيز دورية امنية قارة لحماية المدرسة الاعدادية لكني لم أتلق اجابة في الغرض». وأشار محدثنا ان المدرسة تمكنت رغم الظروف الصعبة من تحقيق سمعة طيبة جلبت اليها الاولياء في كل سنة دراسية رغبة في ترسيم ابنائهم بها وذلك بفضل حسن التأطير والبحث عن التجديد والتحكم في العملية التربوية وفرض الانضباط وايضا الانفتاح على المجتمع المدني لتوفير النوادي الثقافية وتمكين التلاميذ من ممارسة الانشطة الثقافية والترفيهية فضلا عن توفير المستلزمات المدرسية لابناء العائلات المعوزة حيث وزعنا بدعم من جمعية «كن صديقي» مع بداية السنة الدراسية مائة محفظة بجميع مستلزماتها . وخلص الى القول بان المدرسة هي مركز امتحان مناظرة ختم شهادة التعليم الاساسي العام «النوفيام» وذلك دليل عن ثقة المندوبية في المدرسة التي درست بها مادة العربية طيلة 4 سنوات وتوليت مسؤولية ادارتها بعد نجاحي في المناظرة سنة 2011.