اعتبرت القيادية في حركة نداء تونس أنس الحطاب أن الاعتراض على نتائج المؤتمر أمر طبيعي وهو ردة فعل عادية بدات تتلاشى وهي تعبر عن ديمقراطية المؤتمر. تونس الشروق: عبد الرؤوف بالي أكدت عضو المكتب السياسي الجديد لحركة نداء تونس النائبة انس الحطاب ان أكبر تحد كان امام الندائيين هو انجاز المؤتمر الانتخابي الاول رغم كل الصعوبات التي أحاطت به حتى قبل يومين من انعقاده في اشارة الى محاولة الغائه. مأسسة الحزب وقالت أنس الحطاب في حديث مع «الشروق» ان الاعتراض من عدد من قيادات الحزب على نتائج انتخاب المكتب السياسي مسألة طبيعية باعتبار عدم الرضا لديهم على النتائج وهي ردة فعل طبيعية «لكن هي جزء من العمل السياسي الديمقراطي ولاحظنا اليوم كيف بدأت تتلاشى وبدأ الجميع يقتنع، أما بالنسبة الى الطعون فهي غير قانونية لانها تمت بعد الانتخاب وليس قبله». وتابعت «المهم اليم أن المؤتمر تم ونجحنا في انجازه رغم صعوبة الظروف ونذكر انه يوم 3 افريل كان هناك من يريد إسقاط المؤتمر بقضية استعجالية لكن الحكم كان لصالح المؤتمر، عقد المؤتمر واردنا ان يتم الإصلاح بشكل ديمقراطي ومن داخل الحزب وتم تركيز هياكل منتخبة وهذا في حد ذاته نجاح كبير جدا ونشكر كل الندائيين الذين أوصلوا القائمة التي أعلنت عنها رئيسة المؤتمر». وحول أبرز أهداف النداء بعد المؤتمر قالت محدثتنا «هو نقطة بداية لتجميع العائلة الوسطية ككل فمن هنا يمكن ان ننطلق في تجميع كل من يشبه نداء تونس وسيكون للمؤسسات المنتخبة فعالية أكبر في هذا الصدد». وفي خصوص توزيع المهام داخل المكتب السياسي قالت أنس الحطاب «هناك مهلة قانونية بخمسة عشر يوما لتوزيع المهام لكن أتوقع أن يتم ذلك خلال 3 او4 ايام ان توصلنا الى توافق». طعن في الطعون وللتذكير فقد أعلنت عضو اللجنة القانونية لحركة نداء تونس إيناس بن نصر تقديم قضية لدى المحكمة الإدارية لإبطال نتائج مؤتمر نداء تونس بسبب رصدها لمجموعة من الاخلالات القانونية، وفق تعبيرها. وفي هذا الاطار أوضحت رئيسة المؤتمر الانتخابي الأول لحركة نداء تونس سميرة بن قدور بالقاضي أنّ انتخاب الهيئة السياسية الجديدة للحزب تم بعد تقديم قائمتين تم إسقاط إحداها بسبب عدم استيفائها الشروط اللازمة وقبول القائمة الثانية التوافقية. ومن جهته قال رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال ان كل الطعون المقدمة في قائمة أعضاء المكتب السياسي الجديد ليست قانونية مؤكدا انه سيتم اسقاطها. واوضح طوبال أن الطعون المقدمة جاءت بعد الانتخاب وكان من الواجب تقديمها قبل ذلك وهو ما جعلها غير قانونية. من سيترأس النداء؟ علمت الشروق ان أعضاء المكتب السياسي الجديد لحركة نداء تونس دخلوا في نقاشات حول مسألة توزيع المهام فيما بينهم لكن الإشكالية الابرز هي لمن ستؤول الرئاسة او الامانة العامة حيث ان المترشحين والمرشحين لها أكثر من قيادي من بينهم سلمى اللومي وناجي جلول وحافظ قائد السبسي.