رؤوف الفقيري رئيس بلدية القلعة المعدن فرقصان بغار الدماء من ولاية جندوبة لم يرق مجهوده في العمل البلدي إلى درجة تذكر لتنال رضا أهالي المنطقة الذين يرون أن آمالهم في العمل البلدي و انتظاراتهم لم تتحقق . فرئيس بلدية القلعة المعدن فرقصان رصيده من الرضاء في نزول حيث ظل وضع البنية التحتية متردية بمختلف المناطق مرجع النظر و قد ظهرت العيوب بوضوح خلال هذا الشتاء حيث كانت العزلة ضاربة في عمق عديد الأرياف حيث تهاوت أكثر من ثلاثة جسور . رؤوف الفقيري و ان كان عذره في تواضع الاداء و العمل البلدي حداثة البلدية و تواضع الرصيد البشري من عملة و موظفين فإن انفتاحه على محيطه و على أعضاء و مستشاري مجلسه البلدي يعد طريقا عليه أن يسلكه لخلق أكثر مناخ ديمقراطي و تشاركي يكون عنوانا لكسب ثقة المتساكنين من جديد و التي تبدأ حتما في حلحلة مشاريع معطلة وضع مشاريع على السكة بما يحسن البنية التحتية وتتجاوز معها المنطقة الصعوبات التي تعيشها .