أكد القيادي وعضو المكتب السياسي عبد العزيز القطي للشروق تثبيت المكتب السياسي الجديد لنداء تونس نافيا ما راج حول إلغاء نتيجة انتخاب المكتب السياسي الجديد. تونس الشروق: وأوضح القطي أن عيسى الحيدوسي انتحل صفة نائب رئيس المؤتمر والحال أنه أحد الكتبة في المؤتمر مضيفا بأنه تعرض لضغوطات من حافظ قايد السبسي للتشويش على نتائج المؤتمر. وأضاف القطي بأنهم يمتلكون تسجيلا صوتيا وقع نشره مساء أمس في إحدى وسائل الاعلام يصرح خلاله عيسى الحيدوسي بصحة نتائج المؤتمر وسقوط كل الطعون. وأكد القطي أن المكتب السياسي الجديد للحزب سيجتمع يوم غد السبت لانتخاب رئيس له من بين أعضائه. ومن جانبها أعلنت رئيسة لجنة اعداد مؤتمر حركة نداء تونس سميرة بالقاضي بن قدور تمسكها بما افرزته انتخابات المكتب السياسي للحركة في حين أعلن عيسى الحيدوسي أمس خلال ندوة صحفية عقدت بالمقر المركزي للحزب انه تقرر الغاء النتيجة بسبب وجاهة عدد من الطعون التي تم تقديمها حول عملية الانتخاب التي شابتها عدة نقائص حسب قوله.وقالت رئيسة اللجنة في تصريح لها «لقد توصلنا بقائمة توافقية أضيفت فيها قائمة تكميلية لكي يكون التعويض ممكنا اذا ما انسحب مترشح او اكثر من القائمة الاصلية» أي ان هناك اعضاء مناوبين يصبحون اعضاء في المكتب السياسي عندما يستقيل أحد أعضائه . واوضحت بن قدور انه كانت هناك طعون تطالب بتطبيق النظام الداخلي وانتخاب رئيس اللجنة المركزية مباشرة مشيرة الى ان هذا الطعن وجيه وسيتم انجازه ليصبح رئيس اللجنة المركزية التي تضم 217 عضوا منتخبا من اعضائها. وبالنسبة للطعون الاخرى هناك طعن في بعض الاسماء التي لم تستوف شروط الترشح ويهم أربعة مترشحين مشيرة الى انه لا يمثل اشكالا حيث ان هناك اعضاء احتياطيين يمكن ان يحلوا محل كل عضو تسقط عضويته اذا ثبت عدم توفر شروط الترشح فيه.في المقابل قال الحيدوسي ان القائمتين لم تستوفيا شروط الترشح والاثباتات التي كان يجب ان ترفق في ملف الترشح كما انه تم تقديمهما خارج الاجل القانوني وتم الاتفاق بالاجماع بين اعضاء مكتب المؤتمر على اعلان عدم قبولهما.