كشف، منذ قليل، القيادي بنداء تونس وعضو مكتبه السياسي الجديد عبد العزيز القطي حقيقة ما أعلن عنه نائب رئيس مؤتمر حركة نداء تونس عيسى الحيدوسي ومفاده أنّ المؤتمر قرر إلغاء نتيجة انتخاب المكتب السياسي و إعادة فتح باب الترشحات لعضوية المكتب السياسي الجديد. وقال عبد العزيز القطي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ رئيسة مؤتمر نداء تونس كشفت صباح اليوم بأنه لم يقع قبول الطعون المُقدمة في قائمة أعضاء المكتب السياسي الجديد، وبالتالي تمّ تثبيت القائمة المعلن عنها. وفي نفس السياق، أشار القطي إلى أنّ "عيسى الحيدوسي تعرّض ل"ضغوطات وترهيب" من حافظ قائد السبسي عضو المكتب السياسي الجديد"، مُضيفا أنّ حافظ قائد السبسي "يعمل على افشال المؤتمر بعد أن تأكد من إزاحته من المناصب القيادية في الحزب وأنّه لن يتمكن من الفوز بموقع مُتقدّم في نداء تونس". كما قال القطي إنّ " حافظ قائد السبسي يستعمل اسلوب الترهيب والضغط للقيام بعملية التشويش على ما صرحت به رئيسة مؤتمر نداء تونس حول تثبيت قائمة المكتب السياسي الجديد للنداء". ومن جهة أخرى، أعلن عبد العزيز القطي عن انعقاد اجتماع للجنة المركزية المنتخبة لنداء تونس يوم السبت القادم في الحمامات لانتخاب رئيس اللجنة، على أن ينعقد في نفس الوقت وفي نفس المكان اجتماع للمكتب السياسي الجديد لنداء تونس لتوزيع المهام بين أعضائه.