قرر الاتحاد التونسي لسيارات الأجرة «لواج» غلق الطرقات السيارة وجميع مداخل تونس الكبرى والمدن وكل مداخل ومخارج الولايات بداية من يوم الاثنين المقبل إلى حين التراجع عن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات. تونس (الشروق) في خطوة تصعيدية جديدة واحتجاجا على قرار الترفيع في أسعار المحروقات الذي عقبه قرار وزير النقل القاضي بالزيادة في تعريفة النقل غير المنتظم للأشخاص (تاكسي فردي، تاكسي جماعي، لواج، نقل ريفي) بنسبة 8 بالمائة بداية من جانفى 2020، ينفذ الاتحاد التونسي لسيارات الأجرة «لواج « إضرابا مفتوحا يتم خلاله غلق الطرقات السيارة وجميع مداخل تونس الكبرى والمدن وكل مداخل الولايات انطلاقا من الساعة السادسة صباحا ليوم الاثنين القادم الموافق ل15 افريل الجاري . وأرجع رئيس الاتحاد التونسي لسيارات الأجرة ناجي بن سلطان في تصريح ل»الشروق» قرار الاضراب المفتوح وما سيتضمنه من أشكال احتجاجية مختلفة على غرار غلق الطرقات السيارة، الى ما عبر عنه بسياسة «الترضيات» التي تعتمدها سلطة الاشراف في التعامل مع مشاكل المهنيين على حساب المواطن البسيط الذي سيدفع فاتورة «اللعبة السياسية» على حد تعبيره . وأضاف ناجي بن سلطان انه لا تراجع عن هذه الأشكال الاحتجاجية التي ستأخذ منحى تصعيديا الى حين التراجع عن الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات .وجدد بن سلطان رفضه للاتفاق الأخير المبرم بين وزارة النقل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذي اقر الزيادة في تعريفة النقل غير المنتظم للأشخاص بنسبة 8 ٪ باستثناء تعريفة النقل العمومي (حافلات، مترو، قطارات) وتمكين المهنيين من الأصل التجاري بعد التقاعد وجدولة ديونهم المتخلّدة بذمة صندوق الضمان الاجتماعي والبنوك ومؤسسات الإيجار المالي إلى جانب التّخفيض في سعر التأمين وتفعيل الإمتياز الجبائي على السيارات المستعملة الموردة من الخارج. وبالتوازي مع احتجاجات «اللواج «اعلن الاتحّاد التونسي للتاكسي الفردي بدوره عن الدخول في اضراب قطاعي بكامل ولايات الجمهورية بداية من يوم الاثنين الى حين تراجع الحكومة عن قرار الزيادة في أسعار المحروقات باعتبار ان الزيادة في التعريفة لا تعود بالنفع على المهنيين وتضر المواطن بالدرجة الاولى وفق تأكيد امينه العام فوزي الخبوشي .