ازداد المشهد الليبي تعقيدا بعد اطلاق المشير خليفة حفتر عملية عسكرية لتخليص العاصمة طرابلس من الميليشيات وسط انقسام دولي حول العملية. نرصد في ما يلي أبرز ما جاء في الصحف العربية والدولية حول هذا الموضوع. تونس(الشروق) صحيفة «ذي غارديان»البريطانية»: ليبيا ممزقة بين تدخلات القوى الإقليمية حيث تحظى حكومة الغرب بدعم تركي و قطري بينما تدعم مصر والإمارات والسعودية حكومة الشرق، القوى الغربية ومنها فرنسا وإيطاليا والأمم المتحدة دعموا عمليات مصالحة طوال السنوات الماضية متأثرين بمصالح اقتصادية بينما كان موقف روسيا متقلبا». صحيفة «دير فرايتاغ» الألمانية: « الغالبية العظمى من سكان طرابلس يعتمدون على الجيش الليبي التابع للقائد خليفة حفتر، لوضع حد لمليشيات السراج في طرابلس، ولكنهم يأملون أيضًا في إمكانية تحقيق ذلك من خلال التفاوض دون تصعيد كبير للعنف». صحيفة «الرأي» الأردنية: « التطور الأخير خلط الأوراق - وربما بددها - مُعيداً إلى صدارة المشهد ‹لعبة الأمم› المفتوحة والدائرة منذ ثماني سنوات، لحسم الأمور لصالح إحدى القوى المتصارعة ب ‹الوكالة› للسيطرة على ليبيا الثروة أولاً والموقع الجيوسياسي ثانياً، وثالثاً للمشاركة في إعادة ترتيب المنطقة العربية». صحيفة «الأهرام» المصرية: «ما يحدث في ليبيا هو استمرار طبيعي لما حدث بالأمس على مدى زمني يناهز 8 سنوات نتيجة العجز عن وصول الأطراف المتنازعة على كعكة السلطة منذ سقوط نظام القذافي عام 2011 إلى صيغة وفاق سياسي يضمن أمن واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها».