كثير من السياسيين ومن النواب يعمدون في سياق اللهث وراء الأضواء إلى استبدال قوة الحجّة بحجّة القوة.. من يصرخ أكثر يكسب. ومن يثلب أكثر يستقطب الأضواء. ومن يوغل في الشعبوية يصير حديث النّاس. لعبة تستهوي الكثيرين حتى أنها أصبحت بمثابة «الرياضة الوطنية». لكن للعملة وجهها الآخر تخبر به مقولة «إذا كان رب البيت بالدف ضاربا».