الجزائر (وكالات) أكد الأمين العام للرئاسة الجزائرية حبة العقبي، إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم الرابع جويلية، نافيا أية نية لإلغاء الانتخابات كما يطالب به الحراك الشعبي.وأشرف المعني امس الإثنين على اللقاء التشاوري الذي تنظمه الرئاسة لبحث آليات تنظيم الانتخابات، في ظل مقاطعة غالبية المدعوين بما في ذلك أحزاب الموالاة، واللافت كذلك غياب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. ورفض المتظاهرون تنظيم الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس الدولة وطالبوا برحيل كل رموز «النظام» وعلى رأسهم بن صالح نفسه ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. وفي سياق آخر أعلن التلفزيون الجزائري امس الاثنين عن توقيف خمسة مليارديرات جزائريين في إطار تحقيقات في قضايا فساد.وقال إن الخمسة هم يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر وأربعة أشقاء من عائلة كونيناف التي يقال إنها مقربة من الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة.وعائلة كونيناف النافذة والتي أصبح مصدر ثرائها حديث الجزائريين منذ بداية الاحتجاجات في البلاد، أصدرت النيابة العامة أوامر بمنع 3 من أفرادها السفر بداية شهر أفريل الجاري كتدبير احترازي. ويقاوم ربراب الذي لطالما يثير غموض ثروته تساؤلات بين الجزائريين، مواجهة شرسة بينه وبين السلطة منذ سنوات، لكن توزيع الرجل الذي يتمتع بنفوذ قوي في الأوساط السياسية، لاستثماراته في عدة دول في العالم جعلته يتحول إلى موقع القوة الاقتصادية الأولى بعد شركة سوناطراك النفطية الحكومية.