تعيش المرسى منذ فترة على إيقاع جُملة من الأحداث الرياضية المُتميّزة منها الإحتفالات الكبيرة بثمانينية مُستقبل المرسى صَاحب الباع والذراع في كرة القدم ومدرسة بن عثمان ومريشكو والجبالي... وغيرهم كثير. وبالتوازي مع فرحة الثمانينية والأجواء الإحتفالية التي عرفتها المدينة أيضا على هامش «المَاراطون الدولي»، شهد «المَرساوية» مُؤخّرا حَدثا رياضيا كبيرا يَهمّ رياضة التنس التي تحظى كذلك بمكانة خاصّة في الضاحية الشمالية. هذه التظاهرة دارت على مدى يومين وقد وقع تخصيصها للشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و8 أعوام وقد استقطبت الدورة السنوية للتنس العديد من المُشاركين القادمين من مختلف جهات الجمهورية. وحقّقت هذه الدورة نجاحا لافتا بفضل التنظيم المُحكم لمسؤولي المرسى بالتنسيق مع جامعة الإختصاص. وقد أظهرت هذه الدورة أيضا حجم العمل المُنجز من قبل الإطار الفني لفريق المرسى الحالم بتحقيق نجاحات كبيرة والمُساهمة في تخريج المواهب في هذه الرياضة التي أهدت تونس العديد من الأفراح بتوقيع أنس جابر ومالك الجزيري ومن قبلهما سليمة صفر.