بعد «جيرار بوشار» ولطفي السليمي، تعاقد نادي حمّام الأنف مع حاتم الميساوي على أمل أن يُنقذ الجمعية من شبح النزول. ويبدو أن التعادل المُخيّب للآمال في الجولة الفارطة أمام نجم المتلوي كان بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الصّبر. وقد توتّرت الأجواء في «بوقرنين» على خلفية النقطتين المهدورتين ضدّ المتلوي وهو ما المُنافسين المباشرين ل «الهمهاما» في صِراع البقاء. وكان لزاما على هيئة الفاضل بن حمزة «التضحية» بلطفي السليمي وتعويضه بحاتم الميساوي الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية تاريخية بما أنه أمام حتمية إنقاذ الجمعية من خطر الإنحدار قبل ستّ جولات من خط النهاية. ويجلس نادي حمّام الأنف في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة. الجدير بالذّكر أن الميساوي انطلق في العمل منذ الأمس ومن المُقرّر أن يدخل الفريق اليوم في تربّص مُغلق في جربة إستعدادا لمُواجهة الجولة 21 ضدّ إتّحاد تطاوين.