القصرين (الشروق) مشاريع عديدة في قطاع الشباب والرياضة بولاية القصرين، رصدت اعتماداتها منذ سنة 2012 واستكملت أشغالها، منذ سنوات، لكن بقي استغلالها، معطلا، بسبب عدم ربطها بشبكة الكهرباء، حسب ما أكده رئيس مصلحة البناءات والتجهيز بالمندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بالقصرين هيثم غضباني في تصريح ل»الشروق». الغضباني قال ايضا ان من بين هذه المشاريع دار الشباب بجدليان، التي انتهت أشغالها منذ سنة 2016 بتكلفة تقدر ب 600 ألف دينار، ودار الشباب خمودة، التي تم انهاء إنجازها، خلال شهر أفريل سنة 2018، بتكلفة تناهز 550 ألف دينار، بالإضافة الى دار الشباب حيدرة، التي لم يتم قبول مشروعها الوقتي المرصودة له اعتمادات بقيمة 490 الف دينار، بسبب عدم خلاص المقاولة للمتخلّد بالذمة من استغلال الكهرباء خلال فترة الأشغال. وأضاف الغضباني أنه تم الشروع في استغلال القاعة الرياضية، بتالة بعد انهاء الأشغال خلال سنة 2018 بتكلفة، تقدر ب 760 ألف دينار، في انتظار القبول النهائي للمشروع في شهر أوت القادم.