أدان الألماني توماس توخل مدرب فريق باريس سان جرمان الفرنسي امس سلوك نجم الفريق البرازيلي نيمار تجاه أحد مشجعي ران بعد خسارة فريقه نهائي مسابقة كأس فرنسا في كرة القدم بركلات الترجيح السبت. ووجه نيمار لكمة لأحد مشجعي ران لدى توجهه الى المنصة الرسمية لمدرجات «ستاد دو فرانس»، بعدما تبادل معه بعض الكلمات، في خطوة أقر الدولي البرازيلي لاحقا بأنها كانت تصرفا خاطئا من قبله. وقال توخل في مؤتمر صحافي امس «لا أحب ذلك إطلاقا. لا يمكن القيام بذلك، ببساطة لا يمكن القيام بذلك». وأضاف «ليس سهلا الصعود الى المنصة بعد الخسارة. الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة الي وبالنسبة الى الجميع. لكن يجب علينا تقبل هذا الأمر. اذا خسرنا، يتعين علينا اظهار الاحترام، انه أمر ضروري جدا». وتابع «لا يمكن الدخول في تحد مع مشجع». وفي أشرطة مصورة تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدا نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، وهو يتجادل مع أحد مشجعي ران لدى توجهه مع زملائه الى المنصة الرسمية لمدرجات «ستاد دو فرانس» بعد خسارة النهائي بركلات الترجيح 6 - 5 (2-2). وأظهرت الأشرطة نيمار وهو يقوم بإبعاد الهاتف النقال للمشجع الذي بدا وكأنه يقوم بتصويره، قبل أن يتبادل وإياه بضع كلمات، سبقت قيام المهاجم البرازيلي بتوجيه لكمة نحو وجه المشجع. وأقر نيمار بأنه تصرف بشكل «خاطئ» وكتب في تعليق على منشور لأحد أصدقائه يتضمن شريط الاعتداء، على موقع انستاغرام، «هل تصرفت بشكل خاطئ؟ نعم. لكن لا يمكن لأي كان أن يبقى غير مبال»، في إشارة الى ما اعتبره اللاعب إهانات كان المشجع يوجهها له ولزملائه. وعلق نادي باريس سان جرمان على الحادثة ببيان اعتبر فيه أن الشخص المعني هو «صديق لأحد لاعبي ران ووجه إهانات الى كل اللاعبين» من أجل «إثارة ضجة». ويواجه نيمار عقوبة الإيقاف لمباريات عدة بسبب هذه الحادثة علما بأنه أوقف ثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد توجيهه شتائم لحكم مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد الانقليزي في الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية، إثر خروج فريقه خاسرا على ملعبه (1 - 3) بعد فوزه ذهابا على ملعب أولد ترافورد 2 - 0. وكان نيمار غائبا عن تشكيلة فريقه ضد يونايتد بسبب الإصابة.