في خطوة تصعيدية واحتجاجا على موقف المسؤولين الذين لم يتفاعلوا إيجابا مع اضراب اللاعبين خلال يومي الخميس والجمعة 2و3 ماي الجاري حيث لم يقع تمكينهم من مستحقاتهم الخاصة بالقسط الأول من منحة الانتاج وراتب شهر على الاقل قرر اللاعبون امس السبت مقاطعة التمارين ومغادرة النزل في حركة أثارت غضب المسؤولين الذين طالبوا اللاعبين بالتريث وتفهم الظروف الاستثنائية الصعبة والأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الجمعية وذلك في انتظار ايجاد حل عاجل لمستحقاتهم المالية. وقد اكد رئيس الشبيبة محمد المامني «للشروق» تفهمه لاحتجاجات اللاعبين رافضا لقرار الاضراب عن التمارين ومغادرة النزل لان هذا الموقف لا يتماشى والقوانين الداخلية للجمعية ويعرض مرتكبيه الى عقوبات تأديبية صارمة ذاكرا ان الهيئة ستفي بوعودها وتنتظر حل بعض الاشكاليات الادارية للحصول على مداخيلها القارة وهذا حسب رئيس الشبيبة لن يطول أكثر بحكم ان الهيئة تحركت في الفترة الأخيرة لحلحلة الاشكاليات والعراقيل التي حالت دون فك الحصار المضروب على المداخيل القارة للجمعية. الأحباء غاضبون قرار مغادرة النزل والتحاق اللاعبين بعائلاتهم بما في ذلك العناصر المنتدبة وهم قرابة 10 لاعبين يقطنون خارج القيروان على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم خلف موجة من الغضب في صفوف الشارع الرياضي القيرواني الذي انتقد بشدة موقف الهيئة المديرة التي عجزت على فك الاضراب ومنع اللاعبين من مغادرة النزل وبالتالي توفير مستحقات اللاعبين رغم الوعود الكثيرة خاصة وان شهر رمضان المبارك يتطلب الكثير من المصاريف واللاعبين لم يتحصلوا على منح الانتاج وعلى راتب ثلاثة أشهر وهذا غير مقبول في بطولة محترفة مطالبة فيها ادارة النادي باحترام التزاماتها المادية مع جميع الأطراف سواء اللاعبين أو الطاقم الفني الذي لم يتحصل بدوره على راتب ثلاثة أشهر وكذلك العملة والمزودين وهذا الامر جعل الأجواء العامة داخل الجمعية تشهد الكثير من الفوضى والتوتر من النواحي التنظيمية وخاصة التسيييرية..فالى اين تسير الشبيبة في ظل هذه الضائقة المالية وتشنج الاجواء وعجز الهيئة على ايجاد الحلول لهذه الأزمة ؟