عياشي بن محمد زيادة عدد المحتكرين اعتقد ان عدد المحتكرين زاد هذا اليوم هؤلاء هم بصدد كسب الأموال على حسبا قوتنا فهل يُعقل أن يباع التمر ب13 دينارا الكيلغرام الواحد؟ شخصيا قاطعت شراء التمر ولكن هناك من يأتي من ذوي الإمكانيات ويشتري وبالتالي الطبقات الاجتماعية تتطاحن هنا في السوق. وفي اعتقادي نقطة البيع من المنتج الى المستهلك لم تكن كذلك فأغلب الباعة كانوا تجارا وليسوا منتجين لذلك اعتبر ان عدد المحتكرين والمتلاعبين في زيادة. حسني اللحوم والأسماك «ما حبيتش ندخل» للجناح الخاص بالاسماك واللحوم فالعادة التجارية التونسية تشهد أن من على سعره لا يمكنه بأي حال من الأحوال ان يعدل ويعود الى السعر المنخفض. وفي السوق اليوم اعتقد ان أسعار الخضر كانت عادية والغلال تحتكم أسعارها بالموسمية وعموما «أي حاجة يطلع سومها» لا يمكن ان تعود الى سعرها المنخفض. نجاة بكيل أسعار الخضر «معقولة» إن كنت لا تعلمين هناك جناحان في السوق جناح شعبي لذوي الدخل المحدود والمتوسط وجناح لمن له القدرة على مواجهة الأسعار المرتفعة ساحدّثك إذن عن هذا الجناح الشعبي هنا في اعتقادي أسعار الخضر انخفضت بشكل واضح فالفلفل كان ب3 دنانير هاهو اليوم ب1600 والبطاطا كانت ب1600 مي اليوم تباع ب1300 مي والبصل كان ب1800 اصبح ب1560 وبالتالي هناك انخفاض ملحوظ لكن أسعار السمك ارتفعت بشكل جنوني. لطفي كل شيء «غالي» «كل شيء غالي» صدقوا الموجود في الأسواق ولا تصدّقوا ما يقال عبر المنابر وقد جرت العادة في تونس ان تشهد الأسعار ارتفاعا جنونيا خلال الثلاثة أيام الأولى من رمضان وأريد ان أتوجه بالقول الى وزير التجارة «رانا متنا الشعب راهو مات» فمن لا يتجاوز دخله 400 و500 دينار لم يعد قادر على الحياة إذ ان ارتفاع الأسعار لم يتوقف عند المواد الغذائية بل شمل أيضا أسعار الماء والكهرباء.