جائزتان لتونس في مهرجان طريفة طنجة توجت السينما التونسية في حفل اختتام الدورة السادسة عشرة لمهرجان السينما الإفريقية طريفة طنجة الذي أقيم مساء الجمعة الماضي بمدينة طريفة المغربية، حيث تحصل الممثل التونسي محمد ظريف على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «ولدي» للمخرج محمد عطية، وحاز الفيلم القصير «إخوان» للمخرجة التونسية مريم جوبار على جائزة أحسن فيلم قصير. وقد عللت لجنة التحكيم اختيارها لمحمد ظريف كأفضل ممثل بأن فيلم «ولدي» عمل تمتزج فيه المشاعر التي ترجم أغلبها محمد ظريف بكل حرفية وإبداع في آداء دور الأب»، حسب تقريرها.... أما فيلم «إخوان» لمريم جوبار الذي حصد جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير في الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي، فهو يطرح على امتداد 30 دقيقة إشكالية الجهاديين التونسيين العائدين من سوريا، من خلال شخصية الابن «مالك» الذي يعود من ساحات القتال بسوريا مع صفوف داعش مرفوقاً بزوجته السورية التي تجد صعوبة في الاندماج مع مجتمع البادية التونسية المحافظ. وتروي المخرجة، مريم جوبار، في فيلمها قصة عائلة تونسية تعيش في البادية، وتضطرب حياة الأسرة بعد عودة الابن الأكبر «مالك».» «دون كيشوت كما نراه» في مدينة الثقافة يقدم المخرج المسرحي الشاذلي العرفاوي العرض الأول لمسرحية «دون كيشوت كما نراه» وذلك يوم 8 ماي 2019 بمدينة الثقافة، المسرحية يقدمها على الركح كل من عبد القادر بن سعيد والمنصف العجنقي.. انطلاق تصوير «جزيرة الغفران» انطلق المخرج رضا الباهي في تصوير فيلمه الجديد «جزيرة الغفران» بجزيرة جربة منذ 21 أفريل ليتواصل حتى 25 ماي 2019 في عدّة مواقع بين سيدي جمور وحومة السوق والدار البيضاء والجوامع والكنيسة وغيرها. يطرح فيلم «جزيرة الغفران» قضية التعايش بين الأقليات في مجتمع تتواجد فيه فئات دينية واجتماعية وعرقية مختلفة، فيتعرض الى صعوبة هذا التعايش ومزاياه والحاجة الماسة إليه. والتعايش مسألة يفتقر إليها عالمنا في السنوات الأخيرة في وقت سمته رفض الآخر. ويشارك في فيلم «جزيرة الغفران» لمجموعة من الفنانين بين تونسيين وإيطاليين ومالطيين وفرنسيين ولبنانيين الى جانب كلوديا كاردينال ومحمد علي بن جمعة ومحمد السياري وعلي بالنور وسمر ماطوسي وكاتيا غريكو وألكسندر إسكيمو وكاميل كانيار.. حنان ترك تعود ب «سيرة البخاري» بعد غياب لسنوات عن التواجد في السباق الرمضاني، تطل الفنانة حنان ترك هذا العام من خلال الأداء الصوتي في مسلسل «صدق رسول الله» والذي يتناول قصة حياة الإمام البخاري، وهو العمل الذي انتهت منه العام الماضي لكن لم يتم عرضه لأسباب لها علاقة بعدم الانتهاء من التقنيات الخاصة به والمرتبطة بالصورة البصرية. المسلسل الذي كتبه فداء الشندويلي ويخرجه مصطفى الفرماوي. هدية أنغام لغادة عبد الرازق اهدت الفنانة أنغام شارة مسلسل «حدوتة مرة» لبطلته الفنانة غادة عبد الرازق، حيث لم تتقاض أجراً مقابل وضع صوتها على الاغنية الجديدة التي أشرف على تنفيذها وتوزيعها موسيقياً زوجها أحمد إبراهيم. فيما كتب كلماتها الشاعر أيمن بهجت قمر ولحنها وليد سعد. والتقت غادة مع أنغام بالتزامن مع الانتهاء من تسجيل الشارة، حيث حرصت على شكرها على تنفيذ الاغنية التي سيتم طرحها خلال الساعات القليلة المقبلة، في الوقت الذي تستمر فيه الممثلة المصرية بتصوير دورها في المسلسل حتى الايام الاخيرة من رمضان، خاصة وأن ما جرى انجازه حتى الآن يصل لنحو نصف حلقات العمل. حضور لافت للسينما التونسية في مهرجان كان تسجل السينما التونسية حضورا لافتا في دورة هذا العام لمهرجان كان الدولي للسينما التي تنطلق يوم 14 ماي الجاري من خلال مشاركة ما لا يقل عن خمسة أفلام طويلة في مختلف الأقسام منها فيلمان طويلان في المسابقات الرسمية يحملان توقيعي سينمائيين تونسيين كبيرين وهما فيلم «Intermezzo» للمخرج عبد اللطيف كشيش، وهو الجزء الثاني لفيلم «مكتوب حبي» الذي أنتجه في مارس 2018 والذي أكّدت هيئة تنظيم المهرجان اليوم حضوره في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكذلك فيلم «كاميرا افريقية» للمخرج فريد بوغدير الذي تم اختياره للمشاركة في قيم «كلاسيكيات كان» وهو قسم يكتسي أهمية كبرى حيث دأب المهرجان على تخصيصه لأهم الأعمال السينمائية في تاريخ الفن السابع. وضمن الأقسام الموازية تسجل تونس حضورها هذا العام في قسم «نصف شهر المخرجين» من خلال فيلم «طلاسم» لعلاء الدين سليم الذي كان فيلمه الأول «آخر واحد فينا» الذي حاز عديد الجوائز. ومن بين مفاجآت المشاركة التونسية هذا العام هو أن الفيلمين الطويلين الآخرين تم إخراجهما من قبل ممثلتين، من أصل تونسي، لأول مرة تقومان بإخراج فيلم الأول من إنتاج فرنسي والثاني من إنتاج كندا وقد أخرجت الفيلم الأول حفصية حرزي التي اكتشفها كشيش وكانت بطلة فيلمه «كسكسي بالبوري» (2007) وتشارك حرزي كمخرجة لفيلم «أنت تستحق الحب» الذي سيقع عرضه ضمن قسم «أسبوع النقاد». أما المخرجة الثانية فهي منية شكري ضمن « قسم نظرة ما» بهذا الحضور لخمسة أفلام لأول مرة في مختلف الأقسام تكون تونس قد سجلت حضورا قياسيا لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في مهرجان كان السينمائي.