أثار كتاب أمرأتنا في الشريعة والمجتمع جدلا كبيرا في الوسط الثقافي والسياسي وخاصة في جامع الزيتونة من أساتذة وطلبة ولم يتردد خصوم الحداد في تكفيره حتى من بين محيط الحزب الحر الدستوري التونسي فمن بين الذين هاجموا الحداد نجد مدير الحزب محي الدين القليبي وقد أتٌهم بالوقوف وراء حملة شيطنة الحداد حسب ما ذكره أحمد بن ميلاد ومحمد مسعود إدريس في كتابهما الشيخ عبدالعزيز الثعالبي والحركة الوطنية إذ كتب عبدالقادر سلامة الى زعيم الحزب عبدالعزيز الثعالبي بأن مدير الحزب القليبي صارحه بأن «المشادة باسم الدين إنما هي ستار عن أصل الخصومة لتحطيم شخصية الحداد» وقد أورد هذا الدكتور أحمد خالد في تقديمه لكتاب إمرأتنا في الشريعة والمجتمع ، وكان من خصوم الحداد أيضا الشاعر صالح السويسي القيرواني والشاعر محمود بورقيبة وجلال الدين النقاش والشاعر والصحفي حسين الجزيري والمحامي والقيادي في الحزب الحر الدستوري التونسي راجح إبراهيم . ويذكر الدكتور أحمد خالد أيضا محمد الصالح بن مراد صاحب كتاب الحداد على إمرأة الحداد وعمر البري المدني صاحب كتاب سيف الحق على من لا يرى الحق ومحمد بن الحاج عمر الشهير بالمداني صاحب كتاب اللباب في إثبات الحجاب بالسنة والكتٌاب ومحمد البشير النيفر ومحمد الشافعي بن محمد النفطي وغيرهم كما كان له أنصار سعوا الى تكريمه في كازينو البلفيدير في حفل مهيب ألقى فيه الحداد كلمة .