طرابلس (وكالات) قال سكان ومسؤول عسكري في ليبيا إن ثلاثة أشخاص قتلوا امس في هجوم كر وفر يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم «داعش» الارهابي على بلدة غدوة في جنوب البلاد.وذكر سكان أن مسلحين اقتحموا البلدة وفتحوا النار قبل أن يعودوا إلى الصحراء. وجاء ذك بعد مقتل تسعة جنود السبت الماضي في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه على معسكر تدريب يتبع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر. واتهم مصدر بالجيش الليبي حينها «داعش» ومقاتلين من المعارضة التشادية بتنفيذ الهجوم على الجيش الوطني الليبي في سبها. وتتمركز قوات حفتر في شمال غرب البلاد حيث تخوض منذ شهر معارك للسيطرة على العاصمة طرابلس مع مقاتلين متحالفين مع الحكومة المعترف بها دوليا هناك. وينشط تنظيم «داعش» الارهابي في الجنوب الذي تراجع إليه بعد أن فقد معقله في مدينة سرت بوسط البلاد في ديسمبر 2016. وكانت مجموعة مسلحة شنت أواخر افريل الماضي هجوما على إحدى المحطات الرئيسية بحقل الشرارة النفطي جنوبي ليبيا. وقال مصدر أمني إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قامت بهجوم على محطة 186 إحدى المحطات الرئيسية بالحقل لكن مصادر رجحت وقوف ارهابيين متحالفين مع المعارضة المسلحة التشادية في الهجوم. من جهة أخرى دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار في المعركة المستمرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، بعدما ألحق القتال أضرارا بمركز لاحتجاز المهاجرين الليلة الماضية. وقال مكتب ماكرون في بيان بعد لقاء الأخير مع فائز السراج رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، إن فرنسا تدعم خطة الأممالمتحدة للسلام ولإجراء انتخابات وإنه «لا حل عسكريا للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار». وأضاف المكتب: «شدد (ماكرون)على ضرورة حماية السكان المدنيين. وفي هذا السياق طرح مقترحا لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي».