يَرتدي رئيس الجامعة وديع الجريء عَباءة «المحامي» عند حضوره يوم غد الجلسة المرتقبة ل «الكاف» والتي ستتمحور حول «قضية» «السي .آس .آس» العائد من المغرب بصَدمة شديدة ومظلمة كبيرة على خلفية التجاوزات التي رافقت مواجهة أبناء «كرول» لنهضة بركان في إطار إياب الدور نصف النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية. وقد استجابت «الكاف» لمطلب الجامعة ومنحت الضوء الأخضر للجريء ليواكب الاجتماع المُقرّر يوم غد في القاهرة للنظر في الأحداث التي شهدتها مباراة نهضة بركان والنادي الصفاقسي. وكانت الجامعة قد شكلت «لجنة طوارىء» لمتابعة الملف وقد تمّ الاتفاق على مراسلة «الكاف» للمطالبة بجلسة استماع الهدف منها تأكيد التجاوزات التنظيمية والتحكيمية الحاصلة في حق «السي .آس .آس» الذي وقع تشتيت تركيزه بطريقة مُمنهجة بداية بالتضييقات التي رافقت توفير ميدان التمارين وإيقاظ اللاعبين فجرا بصافرات الإنذار في الفندق وُصولا إلى شطحات طاقم التحكيم بقيادة السينغالي «ماغات نداي». ويأمل رئيس الجامعة أن ينجح في الدفاع عن حقوق سفير الكرة التونسية مع تفادي العقوبات التأديبية التي قد تُسلطها «الكاف» على الفريق التونسي بتُهمة استخدام العنف ضدّ طاقم التحكيم في نهاية اللقاء. ويحمل الجريء على عاتقه مسؤولية جسيمة لتقديم «مُرافعة» قوية يُنصف بها النادي الصفاقسي الذي من المفروض أن يجد الدعم أيضا من مسؤولنا الدولي طارق بوشماوي عضو اللجنة التنفيذية للكنفدرالية الإفريقية. وينبغي أن يُظهر الجريء وبوشماوي في هذا الملف «بُطولاتهما» المُتحدّث عنها في الدفاع عن حقوق الأندية والمنتخبات التونسية على المستوى الدولي. ونتكلّم طبعا عن الدفاع في الحق لا الباطل المرفوض وإن تعلّق الأمر بطرف تونسي.