مكتب نابل «الشروق»: شهدت بعض مناطق الوطن القبلي وخاصة منها مدينتي نابل ودار شعبان الفهري هجوما غير مسبوق لجحافل كبيرة من الناموس والتي اربكت المواطنين وزوار المدينة في هذا الشهر الكريم. جحافل الناموس التي هاجمت الأحياء والمناطق السكنية تعود بالأساس إلى عدم جهر الأودية وانتشار المصبات العشوائية والقمامة التي تكوّن بيئة خصبة لتكاثرها في ظل تأخر المصالح البلدية في انطلاق حملة المداواة بالرغم من النداءات المتكررة لموطني مدينة نابل خاصة لبلدية المكان من أجل جهر الوادي الفاصل بين مدينتي نابل ودار شعبان الفهري ورفع الأوساخ وإفراغ الحاويات في ابانها. بلدية المكان تدخلت بصفة متأخرة بعد أن انتشر الناموس في جميع الأحياء وقامت ليلة الخميس برش بعض الأدوية والمبيدات وهو ما تسبب في تذمر المتساكنين وخاصة رواد المقاهي وزوار المدينة الذين اختنقوا بها وطالبوا البلدية باختيار الأوقات الأنسب للمداواة وهي الساعات الأخيرة من الليل.