أثار غياب أولمبيك الكاف لمقابلة المرجان الرياضي بطبرقة غضب أحباء هذا الفريق العريق الذي تأسس سنة 1922 محملين المسؤولية للهيئة المديرة بقيادة جلال العوني والسلط الجهوية ووزارة الشباب والرياضة بعد أن أصبح الفريق عاجزا على تسديد مستحقات اللاعبين والممرن وتحمل مصاريف التنقل . ورغم محافظة الأولمبيك على صدارة الترتيب ضمن الرابطة الثالثة مستوى أول في مرحلة الذهاب إلا أنه بدأ في التدحرج بعد أن انفصل عنه المدرب حكيم عون ليحل مكانه المولدي الخماسي بصفة وقتية ثم علي النابلي ونبيل الفرشيشي ومختار الطرابلسي ابن جرزونة . وقد أجرى الأولمبيك الانتدابات اللازمة على غرار حسني العبيدي وحسام ضووأنيس نقوي وأيمن شقرون وعبد السلام بوحوش ومروان الحميدي ورضوان التونسي وماهر العيساوي لحسن الانتشار على الميدان إلا أن تعطل الحصص التدريبية لأسباب مادية عجلت برحيل عديد اللاعبين بما أثر سلبا على الرصيد البشري لعدم إيفاء الهيئة بتعهداتها أمام قرابة 900 منخرط والبحث على مداخيل وهمية لا تفي بالحاجة وذلك وسط غياب مستثمرين ومتدخلين من الخارج لدعم الأولمبيك الذي بقي مصيره مجهولا بسبب كثرة الخلافات الداخلية حتى أثناء سير المقابلات .