دمشق (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن «جبهة النصرة» تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين. وقالت الوزارة في بيان، امس الجمعة: «وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا»، موضحة أن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم «أسلحة كيميائية» ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب. وأشار البيان إلى أن التنظيم يخطط لتصوير فيلم يدعي فيه أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف البيان: «أن المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تم تأكيدها من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها». وعلى صعيد ميداني واصل الجيش السوري امس تقدمه نحو مدينة ادلب من اجل تحريرها من الارهاب . كما تمكن امس عبر عملية «تبادل» من تحرير عشرة مخطوفين مدنيين وعسكريين، بينهم طفل وامرأتان كان تنظيم جبهة النصرة الإرهابي اختطفهم خلال السنوات السابقة. وأحبطت وحدات من الجيش السوري محاولات تسلل ارهابيين باتجاه النقاط العسكرية والمواقع الآمنة ودمرت لهم أوكاراً وعتاداً متنوعاً بريف حماة الشمالي الغربي. وذكرت تقارير ميدانية في حماة أن وحدات الجيش أحبطت فجر اليوم محاولة تسلل جديدة لإرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التي تتبع له على محور بلدة المصاصنة باتجاه المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي الغربي.وقضت وحدات الجيش بعد اشتباكات عنيفة على معظم أفراد المجموعة الإرهابية المتسللة بينما تقهقر الباقون باتجاه خطوطهم الخلفية في عمق ريف إدلب الجنوبي.وفي الريف الشمالي الغربي، دمرت وحدات الجيش عبر ضربات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ أوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قريتي الصهرية والعميقة والقضاء على عدد من الإرهابيين.