تسارعت الأحداث في الشبيبة نحو الأسوأ خلال الساعات الأخيرة حيث لا يكفي النتيجة السلبية التي حققها الفريق ضد النجم المتلوي وتفريطه بطريقة غريبة في انتصار ثمين من شانه ان يوصل الفريق الى بر الامان تلقت الكتابة العامة للشبيبة أمس مراسلة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم حددت فيها يوم 15 جوان 2019 كاخر اجل لدفع مستحقات اللاعب الغيني "ابو بكر سيلا" بعد صدور حكم لفائدته ب 113 الف دينار وفي صورة عدم الدفع في الاجال سيقع خصم 3 نقاط من رصيد الشبيبة عقلة ب100 الف دينار كما علمت "الشروق" ان ادارة السبيبة فوجئت صباح امس الإثنين بعقلة على رصيد الجمعية على خلفية ديون متخلدة قدرت بمائة ألف دينار يذكر وأنه تم صرف بعض المداخيل القارة المجمدة لغياب التقرير المالي (الولاية 200 الف دينار) في اطار تسهيل مهمة خلاص ديون الشبيبة وخاصة مستحقات اللاعبين بعد الاضراب المفتوح الذي قاموا به قبل مباراة النجم المتلوي وكلف الفريق خسترة نقطتين ثمينتين على ميدانه في هذه المرحلة الحاسمة من مشوار البطولة وبسبب العقلة المذكورة وقع تأجيل صرف منحة البلدية الى وقت لاحق (80 الف دينار) كل هذه الاحداث جعلت الهيئة المديرة في حيرة واثارت غضب الأحباء..فمن المسؤول عن هذه الفوضى التسييرية التي تعيشها الجمعية منذ مواسم دون ان يحرك احدا ساكنا لوصع النقاط على الحروف حول كل التجاوزات والاخلالات والعراقيل الموجودة في الشبيبة؟ تهديدات بالإضراب من جديد فريق كرة السلة طالب بمستحقاته ورفض التحول الى أنغولا للمشاركة في الافروليغ قبل حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية المتخلدة بذمة الجمعية وقد تدخل رئيس الجمعية محمد المامني ورئيس الفرع محمد سليم المجبري لاقناع اللاعبين ووعدهم بصرف مستحقاتهم حال عودة الفريق من أنغولا كما علمت "الشروق" ان فريق كرة القدم رفض مباشرة التمارين استعدادا لمباراة النادي الصفاقسي الاحد القادم قبل صرف القسط الاول من منحة الإنتاج علما وان الهيئة وفرت قبل المباراة الاخيرة ضد النجم المتلوي 65 الف دينار تم توزيعها على اللاعب في شكل راتب ومنحة فوز الا ان اللاعبين فشلوا في تحقيق الانتصار في هذا اللقاء..ما هو مؤكد ان تطورات كبيرة وخطيرة تعيشه الشبيبة في نهاية هذا الموسم على خلفية الازمة المالية والإدارية الموجودة إضافة إلى معارضة قوية للهيئة ولخبطة كبيرة على مستوى الديون في غياب الوضوح والشفافية باختفاء التقرير المالي للموسم المنقضي..فهل هذا معقول!!!