مكتب القيروان (الشروق) قال الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق لدى زيارته الى مدينة القيروان ان هذه الزيارة تدخل في اطار نشاط عادي للحزب مشيرا الى انه اشرف على مسامرة رمضانية حول الوضع العام في البلاد وفق استراتيجية وشعار الحزب وهو الاتصال المباشر بالقواعد والجهات هي الحل. وأبرز مرزوق ان حزبه تحدث مع تحيا تونس والنداء الذي اشترط عليه انتفاء المشكل الذي يتخبط فيه. اما الحزب الدستوري الحر فانهم يرفضون التحالف مع أي كان رغم ان حزبه مازال فاتحا يده للجميع. وبخصوص التدوينة التي اثارت ردود فعل مختلفة في الشارع التونسي سيما السياسي بما في ذلك بن علي نفسه الذي رد بطريقته عن طريق محاميه قال مرزوق حرفيا : " مع اني اتمنى الشفاء للجميع فانا متمسك بكل كلمة قلتها في تلك التدوينة ومتأكد من صحتها والناس الذين يتابعون الموضوع يعرفون صحتها اما الباقي فهي ألاعيب سياسية صغيرة لصالح حزب سياسي في تونس او في اطار صراعات عائلية, فهذه قضية لا تخصني لان اهم شيء في الموضوع هي مسألة المصالحة وليست المرض, والايام القادمة ستؤكد كلامي". وحول مسألة محاكمة الزعيم الحبيب بورقيبة أبرز محسن مرزوق ان هذا يعتبر عملا عبثيا ليست له أي اهمية فهو يدخل في اطار مشروع نفس الاشخاص الذين يريدون نفي تاريخ الدولة التونسية وقد شاهدنا نفس الوجوه في سنتي 2011 و2012 وكانوا يقولون في نفس الكلام والتي تعتبر أصل الخراب في تونس ومصدر كل المشاكل في تونس. وبورقيبة وبن يوسف هما دستوريان والخلاف الذي حصل بينهما جد في نفس الحركة وفي سياقه التاريخي انذاك وأتساءل ماذا لوتشتكي عائلة بورقيبة ضد بن يوسف على اساس انه اراد قتل بورقيبة؟ فما العمل وهل سيحاكم بن يوسف ؟ ولذلك أرى انه من الضروري العناية بالاحياء قبل محاكمة المتوفين. وختم مرزوق كلامه ردا على سؤال حول دعوة البعض الى تأجيل الانتخابات فقال : " اعتقد ان قضية تأجيل الانتخابات غير مطروحة لان هناك دستورا ولا يمكن تغيير التاريخ الا من طرف الهيئة العليا للانتخابات مثلما حصل في انتخابات 2011".