قال ابراهيم الطرابلسي عضو مكتب تنفيذي مكلف بالأشجار المثمرة ومسالك التوزيع والتجارة المغاربية في تصريح ل«الشروق» ان الفلاحين أشهروا أمس ورقة صفراء في وجه وزير التجارة والحمراء بعد العيد ما لم يستجب لمطالبهم. تونس «الشروق»: نفذ صباح امس مئات من الفلاحين وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التجارة بالعاصمة تعبيرا عن غضبهم حيال ما الت اليه اوضاع القطاع الفلاحي من ترد وما يتكبدونه من خسائر فادحة ووفقا للطرابلسي اسباب هذه الوقفة الاحتجاجية تتعلق بالترخيص المسبق للتصدير للحدود البرية للجزائر وتوريد البطاطا والبيض وتوريد لحوم الدجاج واللحوم الحمراء. واشار الى ان الفلاحين يطالبون بإلغاء الترخيص المسبق لتوريد المنتوجات الفلاحية خاصة ثمار المشمش والخوخ التي يجب بيعها في غضون 48 ساعة. واضاف انه من جهة اخرى وزارة التجارة تغرق السوق بالتوريد العشوائي لعديد المنتوجات الفلاحية على غرار البطاطا دون استشارة اهل المهنة وذلك رغم التشديد على هذه النقاط في اجتماع خمسة زائد خمسة حيث اكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد على تشريك المهنة واستشارتها ومزيد تفعيل اللجنة الوطنية المشتركة. وقال ان وفرة الانتاج جعلتها متراكمة في الاسواق والفلاح يتكبد خسارتها بينما وزير التجارة يتفرج وعوض ان يهتم بتنظيم مسالك التوزيع للضغط على الاسعار يغلق ابواب التصدير على المنتجين. مطالب الفلاحين وفي انتظار ردة فعل الوزارة صدر عن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بيان جاء فيه ان الفلاحين متمسكون بالخط النضالي السلمي دفاعا عن قطاعهم وذودا عن مطالبهم المشروعة واصطفافهم وراء منظمتهم العتيدة (الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري) وتنديدهم الشديد بتمادي الوزارة في انتهاج سياسة لي ذراع الفلاح التونسي بالتوريد ودعم الفلاح الاجنبي ومنع التصدير والتضييق عليه ويطالبون بالسحب الفوري للكميات الموردة من البطاطا من السوق وسحب المنشور المقيد للتصدير ويدعون الى الاسراع بانعقاد اللجنة الوطنية للتوريد والمجلس الوطني للتصدير بمشاركة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ويشددون على ضرورة الناي بقضايا القطاع وبمشاغل الفلاحين وبمقدرات البلاد وبمستقبلها عن اي حسابات انتخابية ويحتفظون بحقهم وحق هياكلهم في تصعيد تحركاتهم النضالية وتكثيفها حتى الاستجابة لمطالبهم المشروعة.