تونس- الشروق: يعقد حزب حركة تحيا تونس يوم غد السبت أول اجتماع لمجلسه الوطني منذ المؤتمر وحسب ما عملت الشروق فسيتم اختيار رئيس الحزب الذي سيكون يوسف الشاهد وهو ما سينهي حالة الغموض التي عاشها الحزب. سيختار المجلس الوطني لحزب تحيا تونس في أول اجتماعاته يوم غد رئيسا للحزب ومن المنتظر ان يكون رئيس الحكومة الحالي وربما هو ليس اختيارا وانما تفعيل لذلك الدور الذي يضطلع به يوسف الشاهد لان الجميع يعلم منذ البداية ان الزعيم الأول لهذا الحزب هو الشاهد وهو صاحب القرار فيه منذ ولادة فكرة التأسيس. وحول أسباب اختيار هذا التوقيت بالذات لانهاء حالة الغموض في أعلى قيادة الحزب اكد مصدرنا ان الشاهد كان ينتظر «الوقت المناسب» لتفعيل تسميته على رأس الحزب، وحسب ما يستنتجه الجميع فان تحيا تونس لم يعد قادرا على المواصلة في ذلك الوضع لرئيس حاضر بالغياب ولحزب قالت قياداته انه أصبح يضم 100 ألف منخرط في حين ان بناءه التنظيمي لم يكتمل بعد. وأوضحت مصادرنا ان ما جعل الإعلان عن رئيس الحزب يتم الان عناصر عديدة منها ما ذكر ومنها أيضا بعض الاحداث على سبيل المثال تواتر اعلان الترشحات للانتخابات الرئاسية مقابل خيبة بلدية سوق الجديد التي تحصل فيها تحيا تونس على مرتبة متاخرة، كل تلك العناصر ربما دفعت الى اختيار يوم «عيد النصر» سابقا لصعود الشاهد. وحول أبرز المكاسب التي يمكن ان تتحقق للحزب اثر تلك الخطوة التي سيقوم بها يوسف الشاهد بينت مصادرنا ان أبرز المكاسب المنتظرة تحقيق الاستقرار والتناسق على مستوى هياكل الحزب ما يجعله يتحرك بكامل ثقله في المحطات القادمة كما سيكون الإعلان عن الرئيس الذي بقي افتراضيا لمدة كبيرة عنصر وحدة بين كافة منخرطي الحزب. ومن جهة اخرى ستساعد تلك الخطوة في توضيح علاقات الحزب ونقاشاته مع باقي الاحزاب حيث ان التعرف على رئيس الحزب او زعيمه الاول مهم في النقاشات بين الاحزاب.