مكتب صفاقس (الشروق) النقل ايام العيد بين مدينة صفاقس وباقي المدن وداخل الولاية بات معضلة ظلت تراوح مكانها وتكوي المسافرين بنارها ولم تفلح قرارات وزارة النقل ولا سفرات «الكوفواتيراج» في التخفيف من حدتها... وكانت وزارة النقل قد أعلنت منذ يوم الجمعة الفارط في بلاغ لها عن عدد من القرارات والاجراءات خلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 31 ماي إلى يوم الثلاثاء 11 جوان 2019 بمناسبة عيد الفطر ومن بينها الترخيص لكل الشركات الجهوية للنقل والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية لاستغلال سفرات اضافية على شبكات خطوطها والترخيص لكل الشركات الجهوية للنقل والشركة الوطنية للنقل بين المدن لاستغلال سفرات اضافية خارج شبكة خطوطها انطلاقا من محطات نقل المسافرين طبقا لنظام العمل المعمول به في المحطة بالاضافة الى الترخيص لسيارات الأجرة «لواج» بصفة استثنائية للقيام بسفرات على كامل تراب الجمهورية دون التقيد بمنطقة الجولان المنصوص عليها ببطاقة الاستغلال مع احترام نظام العمل بالمحطات حسب ما ورد ببلاغ وزارة النقل. مشاغل النقل في ولاية صفاقس تتعمق كلما اقتربت الأعياد بسبب النقص الفادح في وسائل النقل الجماعي من حافلات وسيارات أجرة مع تقادم الاسطول وضيق الطرقات وضعف البنية الأساسية وكثرة الزارين والوافدين على الجهة من الولايات المجاورة في فترة العيد . مشاكل النقل العمومي في مدينة صفاقس باتت معلومة لدى السلط الجهوية والمركزية ومسؤولي الشركات المعنية وغرف اللواج والتاكسي ولا تنتظر الا ارادة سياسية للعمل على تحسين ظروف النقل العمومي وفرض الرقابة على خدمات التاكسي واللواج واستكمال الدراسات الخاصة بالمترو الخفيف الذي أصبح انجازه مطلبا ملحا لأهالي صفاقس إلى جانب ضرورة تجاوز إشكاليات خدمات النقل الحديدي فضلا عن تحسين خدمات «لود» قرقنة عبر الزيادة في عدد الرحلات لفك عزلة الجزيرة.