أثارت قرارات الاتحاد الافريقي غضبا شديدا لدى جماهير الترجي الرياضي التي رات فيها ظلما كبيرا وحرمانا من لقب مستحق وقد اجمعت جماهير الترجي على ان اللقب سيكون ترجيا وتونسيا مهما كانت عراقيل ال»كاف» واعتبرت ان ما يحدث هو لعبة قذرة تستهدف كرة القدم التونسية وقد رصدت «الشروق» اراء بعض احباء الترجي في التقرير التالي. أنيس بن بشير: مستعدون لإعادة المباراة اينما يريدون ما حدث في النهائي من الوداد مسرحية بامتياز ثم ان القرارات الظالمة نغصت علينا فرحة التتويج القاري المستحق لكن نحن لدينا الثقة في فريقنا ومسؤولينا ورئيس جمعيتنا ولاعبينا ومدربنا وجمهورنا ونعلم ان «رجال الترجي « سيقلبون الطاولة على من يتآمرون على فريقنا لحرمانه من لقب توجنا به عن جدارة للموسم الثاني على التوالي. الترجي ليس في حاجة لأي طرف ليسانده او يتضامن معه في قضيته ونحن «الدولة الترجية» ولن يقدر احد على سرقة اللقب منا وان قرروا اعادة المباراة فنحن مستعدون ان نلعب في أي بلد واينما يريد الوداد وحتى ان اعيد اللقاء 100 مرة فسنهزمهم لاننا لا نخشى احدا. شريف بن النوري: قرار سياسي وأملنا في ال»تاس» ماذا تنتظر من رئيس اتحاد افريقي يعيش في المغرب ...القرار الجائر هو قرار سياسي بامتياز وحصلت فيه تدخلات سياسية وهو يمس من هيبة الدولة التونسية وكرة القدم التونسية وامن تونس لان التبريرات التي قدمها ال»كاف» لا اساس لها من الصحة ومثيرة للضحك وهي تستهدف الترجي بدرجة اولى وتونس بأكملها واقول لا خوف على حق الترجي القادر على اعداد ملف قوي ومتكامل وفيه كل الاثباتات والمؤيدات القانونية وتقديمها لل»تاس»التي لا تعترف الا بالأمور القانونية وليس بالميولات او التصويت كما حدث في الاتحاد الافريقي... الكأس ملكنا بكل الطرق . ماهر المحروق: جاهزون للمعركة معركتنا ضد ال»كاف» و ضد كل من يقف في وجه الترجي متواصلة ... التعلل بإعادة المقابلة لأسباب امنية يمس من سمعة تونس وامنها وسيادتها ، وانا مع التحدي واعادة المباراة كما يريدون واينما يريدون وهي فرصة لإلجام الافواه التي شوّهت فريقنا وتحاول المس من استحقاقنا... لدينا ثقة في «رجال الترجي» ولو كان القرار بيدي لأمرت بإعادة المباراة في المغرب بالذات وليس في القاهرة... لدينا فريق قادر على الاطاحة باي منافس في ميدانه وعدم خسارتنا لأية مباراة في هذه الدورة خير دليل على اننا الاقوى والافضل في هذه النسخة من رابطة الابطال. الترجي دولة بأتم معنى الكلمة ونحن دخلنا في «حرب» ولن نتراجع عن حقنا. فتحي المشرقي: ما ذنب الترجي ؟ لم نفهم كيف ان الاتحاد الافريقي «الفاسد» اختار الترجي كبش فداء للتغطية عن اخطائه وسوء التنظيم فالترجي ليس مسؤولا عن عدم تجهيز «الفار» وليس مسؤولا عن انسحاب الوداد البيضاوي والتنظيم داخل الملعب والجمهور كان عاديا ورائعا ولم نسجل اقتحاما للميدان او احداث عنف في النهائي والاكيد ان ما يحدث في كواليس ال»كاف» يثبت ان كرة القدم في افريقيا فاسدة وتحكمها «المافيات» وكان يجب على الاتحاد الافريقي اما معاقبة الوداد واسناد اللقب للترجي نظرا لانسحاب الوداد او معاقبة الترجي واسناد اللقب للوداد ان كان الترجي مذنبا... عموما نحن لم نتعود على البكاء او طلب الدعم والمساندة لا من الدولة و لا من الجمعيات الأخرى. ولكن هذه المرة القضية تهم الدولة وحكومتها وليس الترجي فقط ويجب ان يقف كل التونسيين ضد قرار الاتحاد الافريقي. كريم بن عمار: لا نخشى من اعادة اللقاء غريب جدا ما حدث ويحدث من قرارات في اتجاه واحد فالمفروض ان تعاقب ال»كاف» الوداد المغربي الذي امتنع عن مواصلة المباراة وانسحب لأنه الكل يدرك انه غير قادر على هزم الترجي وشاهدنا ان فريقنا سيطر على مقابلتي الذهاب والاياب وخرجنا من مباراة الذهاب غاضبين لأننا لم ننتصر بنتيجة عريضة وفي الاياب لعبنا 45 دقيقة كاملة في مناطق الوداد وسجلنا هدفا وألغى الحكم ضربة جزاء شرعية ومع ذلك واصلنا اللعب ولم نحتج على الحكم. هناك امر واضح وهو ان مسؤولين لهم علاقة بالمغرب بحثوا عن طريقة ترضي الوداد ولا تغضب الترجي ايضا والحل كان فيه ظلم للترجي ... اعادة المباراة ستعطى فرصة اخرى لتأكيد الجدارة بالانتصار باللقب الافريقي الذي فعلوا كل شيء ليحرموا منه الترجي ولكن لن يقدروا على افتكاكه منا مهما فعلوا ونحن لا نخشى اعادة اللقاء لان ثقتنا في فريقنا كبيرة. فهري الرنشي: لن نعيد المباراة الترجي عقد العزم على حصد كل الألقاب في كل الفروع وما يحدث لنا هو ثمرة النجاح وبالنسبة لقرارات ال»كاف» فهي غير مستندة لتبريرات قانونية او وقائع حاصلة على الميدان وهذا طبعا يجعلنا نتمسك بالدفاع عن شرعية التتويج القاري الذي تحصلنا عليه ولدينا ثقة في المحكمة الرياضية الدولية لرفع المظلمة عن الترجي وهذا مرتبط بقدرة ادارة فريقنا على تقديم كل المؤيدات التي تثبت سير المباراة في ظروف عادية الى حدود انسحاب الوداد البيضاوي. انا شخصيا ضد اعادة المباراة رغم يقيني من اننا افضل واقوى بكثير من هذا الفريق الذي هزمناه في نهائي ابطال افريقيا 2011 وفي نهائي دوري ابطال العرب 2009. لقبنا مستحق وعن جدارة رغم كيد الكائدين.