كان يوم الخميس الماضي يوم عيد في صفاقس بل اصبح العيد عيدين بعد ان نجح اللاعبون في رفع التحدي و الترشح للدور النهائي لكاس تونس اثر ازاحتهم لبطل تونس الترجي الرياضي عقب فوزهم عليه بالركلات الترجيحية 4-2 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الايجابي 1-1 . مشهد لا يوصف لاعبون و مسؤولون و اطار فني كانوا سعداء بهذا الانجاز الذي فتح لهم باب انقاذ موسمهم على مصراعيه و ما ان سجل علاء المرزوقي ضربة الجزاء الرابعة معلنا عن ترشح النادي الصفاقسي للدور النهائي حتى عمت الفرحة ارجاء الملعب و التحق اللاعبون بانصار النادي لتبادل التحية و الاهازيج و الرقص . خماخم يشكر اللاعبين رئيس النادي المنصف خماخم التحق باللاعبين بحجرة الملابس و كان سعيدا جدا بالترشح وشدد على شكر كل اللاعبين و الاطار الفني و على رأسه فتحي جبال و اشار خماخم على ان العمل الذي قامت به الهيئة المديرة بدأ يعطي أكله و ان ترشح الفريق للدور النهائي هو بداية الطريق نحو جني الالقاب .... صحيح ان مباراة الدور النهائي ستجرى مع بداية الموسم القادم لكنها خطوة نحو العودة للتتويجات هذا ما اكده خماخم بعد نهاية المباراة . نقائص رغم التأهل مدرب النادي الصفاقسي فتحي جبال الذي نجح في احداث الرجة النفسية في الفريق كان هو الاخر سعيدا جدا بالترشح للدور النهائي باعتبار ان هذا الترشح موجود ضمن الاهداف المرسومة للنادي و قد تحقق الهدف بفضل عزيمة اللاعبين وانضباطهم فوق الميدان و حرصهم على ادخال الفرحة على احبائهم الذين لم يبخلوا عليهم بالمؤازرة و التشجيع المتواصل . و شدد جبال على انه بالرغم من الانجاز الذي حققه الفريق يوم الخميس الماضي فإنه مازال يشكو من بعض النقائص وجب معالجتها . دحمان رجل المباراة خرج حارس النادي الصفاقسي ايمن دحمان بطلا دون منازع من مباراة امس الاول امام الترجي التونسي خاصة بعد تصديه لضربتي جزاء و قد أشاد دحمان بالروح الانتصارية التي تميز بها زملاؤه مشيرا على ان الترشح لنهائي لكاس تونس هو اجابة على المشككين و انه سعيد بالترشح في يوم العيد و ستكون ايام النادي الصفاقسي كلها اعياد . غضب على النفزي عبر احباء النادي الصفاقسي عن غضبهم الشديد للتدوينة الفايسبوكية لمدير الشباب والرياضة محمد علي النفزي الذي احتج على اللقطة التي صاحبت الهدف الذي عدل به شواط النتيجة مشيرا على ان شواط كان متسللا ما اثار غضب جماهير "السي اس اس" و احتجاجهم باعتبار من المفروض ان يكون هذا المسؤول الوزاري محايدا .
